والعسل المسكوب من لهجتكِ السورية

والعسل المسكوب من لهجتكِ السورية
قطتى الدمشقية الحلبية الحمصية الحموية الطرطوسية
أحبك أحبك أحبك
أحبك كثيرا وأتمنى لو أتلاعب بالزمان والمكان آنيا
بالدقائق والساعات والأشهر والأيام والسنين كلية كليا
والقرون والعصور وكل عاصمة قامت أو زالت يا علية
عاليتى الحلوة سلافى وهيامى يا ذات الألف ألف ألف ألف اسم بلغات وعدد لا نهائيا
طيرى إلى أو أطير إليك قد نفد صبرى ومرت الأعوام تلقائية
احملينى على جناحيك يا ملاكى وربتى وإلهتى السومرية
يا عشتارى وعشتروتى وقنطورتى وطوفى بى بين الرقة والحسكة وإدلب ودير الزور والجزيرة الفراتية
لنغترف غرفتين بيدينا من شهد بردى ودجلة وفراتك السماويا
فتشربين من كفى وأشرب من كفك ونصنع الحب الحلو عراة حفاة بين البساتين بالغوطة الشرقية
وجولى بى من السويداء ودرعا للاسكندرونة وأنطاكية
ومن بعلبك لبيروت وبعبدا والبقاع وعكار وزحلة وطرابلس وصيدا وصور والنبطية
ومن جزين وبنت جبيل وعمان وأبعدينا عن الدول الارهابية
ومن ماردين إلى مرعش وطرسوس يا حبيبتى الآشوروبابلية
ومن الرها لديار بكر وعنتاب يا حورية الجبال والغابات الفينيقية
وأنت تملأين عقلى عبر عيونى بنظراتك ودلالك القُدسيا
وتحتضنين يدى بيديك يمنى ويسرا فأًكِبُ على يمامة وحمامة قدميك الجميلتين تقبيلا لكل كوكب دريا
وتضميننى بعدما أشبع ناظرى بسبحات وجهك المنير وفستق وبندق وسكرة وجوهرة النهدية
وتسمعيننى أرق كلمات يا خَانُمى بلهجتك الشامية
تقبر قلبى إنشالـله وشو بك وكيفك ودخيلو الحلو أنا ومهضوم وتقبشنى وبموت عليك وكرمالَك يا إمبراطورتى الكونية
وابن عمى واغمرنى وهون وبدك وبدى وتشكل آسى ومنيح ولعمى وأديش وتقبش عضامى وبلكى ومنشان وبنوب يا سلطانتى البهية
فأذوب فيكِ وأذوب وأذوب وأذوب بحنانك وأنوثتك والعسل المسكوب من لهجتك السورية
وأنزل لأقبل جناحى فراشتك وبتلات وردتك الجورية
متهدلتين عريضتين جميلتين حسناوين تلمعان برغبتك واهتمامى الرومانسيا
كم أعشق منظرهما وجمالهما من بعد حسن وجهك وصوتك وفستق وبندق ويمامة وحمامة ويمنى ويسرا يا من لم تكن لك من قبل ولا من بعد سَمِية
وتقبلين أماديو الصغير بحب وتهمسين له من رأسه حتى قاعدته وتعانقينه بأصابعك الملتفة حوله بنعومة وحنية
وتضيفينه فى بيتك الفمويا
بين بحرتك وأرض ديار عمارتك الدمشقيا
بين الماء والخضرة والوجه الحسن يرتع ويلعب مستمتعا بلسانك اللوذعيا
حتى ينفد منا الصبر معا فنصنع الحب الحلو ميك سويت لاف عراة حفاة عند النهر أو البحر أو الغابة أو على مرتبة سريرنا القطنية
فتخت العشاق براير راج طاهرة ودعى أماديو الصغير يجول بين جنبات بئر عسلك اللذيذ المهبليا
وأضمك وأقبلك بقوة مندفعا دخولا وخروجا يا كريمكراميلى السريانيا
وأبقى شاردا بعيونك ومحياك وأجمل طلعة نورانية
يا ملاكى وتغمريننى بلهجتك ولمساتك الأمومية
طويلا طويلا نستمتع حتى ينطلق منى طوفان حبك الحليبيا
مغرقا أعماق كهف كعثبك الشهيا
وبينما نَغرَق بشهدنا وعرقنا وأفترجلونا بكون آخر علويا
تمدين يدك لتطعميننى من طهيك الحلو والحاذق السوريا
مليكتى ضمينى وأطعمينى وكونى ملاكى الحارس دوما، فإنى ممتن لك ولك احترامى أبجلك وأجلك يا قيصريصتى الأوغاريتية