لأننى رجلٌ عاطفىٌ يا هلال

Poem Info
Because I am an emotional man, Hilal.
826 words
0
13
00
Poem does not have any tags
Share this Poem

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

لأننى رجلٌ عاطفىٌ يا هلال

أسميتك هلالاً يا حبيبتى
هلال أول وآخر كل شهر
قد صُنِعتِ من نوره الجبار وكأنكِ خيط من نور
أو امضاء وتوقيع رقيق دقيق من نور
أفلح الترك حين أسموا مطربتهم الجميلة هلالاً
فإنى أسميكِ هلال
لا أستطيع أن أمَسَكِ يا هلال إلا لو كنتُ أحبك
وتحبيننى .. طَبعٌ فىَّ ولا غرور ولا استعراض ولا فخر
هكذا أنا لا أستطيع
لا تطاوعنى يدى ولا يطاوعنى أيرى
إلا لو عشقتكِ وعشقتِنى
فضعى ذلك باعتباركِ يا جوزائيتى الجميلة
آه كم أشتهى أن أضحك وأفتح عيونى وأغمضهما
على عيونِك ووجهِك يا هلال حين الصباح وحين المساء
حين الصحو وحين المنام
وأنتِ بحضنى.. إنى نار وأنتِ جليد
رغم أنى تراب وأنتِ هواء
هكذا أنا عاطفى كثيراً خجول بتول
لا أقوى على النظر بوجهِك لو كنتِ حبيبتى الجميلة
فجرئينى
لا أستطيع أن أحب نهديكِ وجسدكِ
إلا لو أحببتُ وجهكِ وشعركِ ويديكِ وقدميكِ
هكذا أنا عاطفى
لا أستطيع أن أمارس الحب الحلو وأصنعه معكِ
إلا لو كنتِ رومانسية عاطفية مثلى
لا أقصد بالورود وما شابه ولكن باللمسات
بالكلمات ، بالرقة والأنوثة الرهيبة، بالأمومة والحنان يا هلال
كل شهر تكونين كالفتلة نحيلة وتكونين مربوعة أيضاً يا هلال
مصنوعةٌ من نور، كلكِ نور، سناءٌ على سناء،
حياتكِ كلها بالسماء،
ولك وجهان نور وظلام، لكنه ظلام جميل،
ليس كظلام الارهاب والقتل والمخدر والتدخين
والموزلمبراذرهود والسالافستس
هودوكِ وأسلموكِ، ولكننى أراكِ هندوسية يا هلال
احملينى على جناحيكِ يا ملاكى
إن أردتِ تستحيلين ملاكاً أنثى
ويستحيل نصفكِ ببدن وذيل حصان
شعرك مسترسل ووجهك متحرر فلا يحده قماش قمئ
حياتكِ بين السماء والأرض،
حتى الشمس والشموس لا تقوى على هزيمتك،
فتطالعيننى بمحياكِ المنير حتى بالنهار،
لم يستطيعوا حبسك فى مملكة الليل،
بل كنتِ مليكة النهار والليل يا هلال.
قد قدمتُ الكثير والكثير والكثير بما لا يحصى ولا يعد
بكل قسم لمنتدى نسوانجى الجديد يا هلال
فلم أحصل سوى على التجاهل من زوار وأعضاء،
واللعن سراً وعلناً، ونلتُ جزاء سنمار،
إن التاج الأصفر ثقيل لا أريده، ولم ولن أريده أبداً،
فهو تكليف ومشقة لا تشريف،
لم أبغ يوماً إلا الإفادة والمودة بالقربى وتوصيل الرسالة،
وكلنا بالكون قربى يا هلال،
لم يروقنى يوماً وضع تاج على اسمى ورأسى،
لوزير (ملكة) أو ملك الشطرنج، ولا شبهتُ نفسى يوماً بصقر أو أسد أو ذئب أو نسر، أو أى حيوان..
فالإنسان لقب كاف وواف، وهو أرقى حيوان لو أراد يا هلال
هو أرقى حيوان لو نبذ الحروب والارهاب
لو نبذ التاكفيريز والتاحريميز لو نبذ العنف والقتل
لو نبذ التهكير ونبذ الفصام
الفصام الذكورى المصرى العربى يا هلال
أسميتك سامية الكبرى والصغرى والوسطى،
وجعلتك أمى وأختى وابنتى القادمة من المستقبل
وعلاقتى بكن رومانسية جنسية أنتن الثلاث يا هلال
أعلم أنك باردة عاطفياً ساخنة شهوانياً،
لكننى لا أستطيع يا هلال
يا جوزائيتى الجميلة التى أموت عليها،
لا أستطيع إلا أن أكون عاطفياً ومثقفاً قبل كل شئ،
عذراوى أنثوى مع جوزائية رجولية،
أعشقكما يا هلال، أعشق التوأمين الشابين فيكِ يا فتاتى،
فَضُما حبيبتكما العذراوية إليكما يا هلال وهلال.
أعداء فكرى الليبرتينى
بفروعه الرلجسية والجنسية والإبداعية وافرون يا هلال،
وأصدقاء فكرى أيضاً وافرون
والأعداء يودون لو يسكتون صوتى
ويقصفون قلمى وعنقى،
وعن كل مقال لى لا يروق لتعصبهم وتخلفهم يبلغون
أعداء فكرى هم أعداء لشخصى،
ففكرى وقصصى هم ولدى وآلى،
وبالقتل والعنف والحجب والبلطجة والتهكير يرحبون
فاسمحى لى
أن أتعبد لقدميك كعبا ومشطا وكفا
وإصبعاً اصبع وإظفراً إظفر يا هلال
واسمحى لى أن أتعبد لوجهك وشعرك
وظهرك ونهديك ويديك وساقيك شبراً شبراً يا هلال
تعلمين أننى غير كل رجل مصرى آخر يا هلال
تعلمين أننى لستُ حيوانى الشهوة يا هلال
تعلمين أننى عاطفى بالأساس أهتم بثيابك وحليك
ومكياجك وخزاماتك وتاتوهاتك ووشومك الصغيرة، وأسمى كل شبر بجسدك باسم يا هلال.
فدعينى أتمتع بيمنى ويسرا،
وفستق وبندق،
وسكرة وجوهرة،
ورعد وبرق،
ويمامة وحمامة يا هلال..
دعينى أفكر يا تسنيم وهيام وشيماء،
يا من تبنى سماء النجاة ويداها متمكنتان،
يا هرة يحبها أحمد مؤبدا،
يا شروق ياقوتى منير أفلاكه آسرة،
دعى إمبراطور الحلم الممتد دائماً،
حول السنين والنجوم،
المتجنب حياة مليئة بالدموع،
الأكثر إيماناً بالحريات من مصر دولته،
دعيه يفكر يا هلال
أسميتك بكل اسم بكل اللغات يا هلال
دعينى أخترع لجفنك الأيمن وجفنك الأيسر اسمين
ولعينك اليمنى وعينك اليسرى لقبين
ولأذنك وأذنك تدليلين
وشفتك وشفتك بفمك دلعين
كما دللت من قبل جناحى الفراشة وبتلات الوردة
شفاه كسك العريضة الكبيرة المتهدلة يا هلال
صباح وسماح، جناح وبراح،
فراشة وبغاشة، أدلل كل شبر فيك يا هلال
أحبك لأنك غير معقدة، لأنك لااكتراثية مثلى،
أحبك لأنك متصالحة عن نفسك مثلى، بالجنس وبالحرية،
راضية عن نفسك وأقوالك وأفعالك كل الرضا وضميرك مطمئن مرتاح،
لا تزعمين أنك مذنبة أو عاصية أو مخطئة،
لا تلبسين عمامة وشماغ ولحى الوعاظ والمتعصبين،
بل تعشقين جسدك وروحك وقلبك وعقلك،
ولا أحد يستطيع ايهامك أو ايهامى بأننا مذنبين،
وتعلمين أن ثيوس يحترم شهوة ورغبات البشر الجنسية وحرياتهم الرلجسية والابداعية والبوليتكالية
وكما أن لك أسماء يا هلال، فلى أسماء
وأنا جدو سامى، وأنا كواكب وسمسم المسمسم،
ولى توأم روحى المتماثل المستنسخ ديانا أحمد
وأحمد بن تحتمس، وكلهم توائم روحى المتماثلة..
يا هلال الأثيستية الرائيلية الكمتية الهيلينية
البوليدايزمية مثلى، أحبك يا هلال.
أحبك يا هلال، يا كيهك المعظمة، وبؤونة المكرمة،
أحبك يا بشنس الفضيلة، ويونيو الكريمة، أحبك يا هلال،
لأنك لا تلعنين جسدك بل تحبينه بكل رغباته،
وتؤمنين أن الإنسان فوق كل الرلجنز
لا للتطاول على ذات الإنسان.

Please rate this poem
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Poem