Kawakeb Tatasadam Pt. 01

Story Info
Planets collide in a glass of red wine. Pt. 1.
95.3k words
3.6k
1
0
Story does not have any tags

Part 1 of the 3 part series

Updated 06/09/2023
Created 08/26/2018
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كواكب تتصادم فى كأس من النبيذ الأحمر- الجزء الاول من ثلاثة
تصادم كواكب فى كأس من نبيذ الحياة الأحمر

"عليه نولد. وعليه ننام. وعليه نمرض. وعليه نمارس الحب. وعليه نموت"

انها كواكب تتصادم
فى كأس من النبيذ الأحمر

كواكب حرة متنورة
كواكب متنوعة
تسعى لنيل النجوم
وتثمل فى كأس لا ينضب
من النبيذ الاحمر
معتق تكاد حمرته
تضئ ولو لم تمسسها نار
حين ترشف منه رشفة
يعيدك بالزمن للرومان
والفراعنة والبيزنطيين
يعيدك لكل عصور التاريخ
حين تمس الكواكب
تريك حب الاسود للبيضاء
والابيض للسوداء
تريك غرام المسيحى بالمسلمة
والمسلم بالمسيحى
تريك حب اللادينى للبهائية
والزرادشتى للبوذية
حين تمس الكواكب
تريك عشق الاخ لاخته
والابن لامه
واغواء الاب لابنه
والعم لابنة اخيه
وصبابة الحماة بزوج ابنتها
والخليجى بالمصرية
والمصرى بالخليجية
والسورية واللبنانية
والسورى بالمصرية
حين تمس الكواكب
تريك القرن العشرين
والقرن الاول
والقرن التاسع عشر
تريك الامبراطورية الالمانية
وتريك السينما الامريكية
تريك الاكشن والفانتازيا
والرعب والخيال العلمى
تريك السيرة الذاتية والاطفال
والمراهقين
تريك البيت الامريكى ذا الطابقين
حين تمس الكواكب
تريك امراة غصبت عن نفسها
متزوجة او لا
من مدير زوجها او من ابنها
او من امراة غيورة
مدام ديوثة
تريها عالما من الرجال
متع متنوعة
رجال يمارسون الحب معها
جانج بانج وثلاثية
وايلاج مزدوج
ويحكون لها حياتهم
ومهنهم
وكل شئ عن حياتهم
وهمومهم
يمارس الحب معها
المثقف والجاهل
الطيب والشرير
الغنى والفقير
المحلى والاجنبى
حين تمس الكواكب
تريك إلهة ربة وبشرى يحبها
حد العبادة
تريك عشق ومضاجعة
حتى مع ملاك انثى
او امراة مستنسخة
او روحها متناسخة
امراة عملاقة
او مصغرة
او خفية
امراة بطلة خارقة
سوبرهيروين
حين تمس الكواكب
تريك الانيمشن
طفوليا وبورنوجرافيا
حين تمس الكواكب
تريك يا امراة عاشقة
معشوقك جيمس ستيوارت
زوجا لك وبين احضانك
حين تمس الكواكب
تريك عشق الفلسطينى للاسرائيلية
والاسرائيلى للفلسطينية
حين ترشف من بين
الكواكب المتنوعة الالوان
ترى جوارب قوس قزح
وزى زتانا
والبودى ستوكنج
ترى العشاق فراشهم
راية بلديهما
بريطانيا والسعودية
راية بلديهما
اسرائيل والسعودية
راية بلديهما
امريكا والسعودية
او سوريا ومصر
حين تتصادم الكواكب
متلالئة
فى الكأس البلورى
الرقراق
والنبيذ بداخله يتالق
كالياقوت
بلور مرصع بالياقوت
ترى المنومة مغناطيسيا
والمتحكم فى عقلها وارادتها
ترى امراة من كوكب اخر
يشرق عليه نجم اخر
تغرب عنه شمس ثانية
كل امراة هى كوكب
كوكب ذو اناسى كثيرة
كوكب ذو بحار ومحيطات
ذو هواء وماء
ذو اشجار وانهار
كل امراة هى كوكب
من الحياة ومن الاغراء
ومن الغنج
ومن العمل
ومن الثقافة والعلوم
والتاريخ والجغرافيا
والفنون
كل رجل هو كوكب
من الحياة
ومن العشق
والصبابة والولع
ومن الانسانيات
والاداب
من التاريخ والجغرافيا
ومن الفنون
والعلوم والثقافة
ومن الادوات المنزلية
ومن الاشغال النسوية
ومن الزراعة والصناعة
حين ترى الكواكب تتصادم
فى كأس من النبيذ الاحمر
تعرف معنى الحريات
الدينية واللادينية
الشخصية والجنسية
وحقوق الانسان الاممية
والقيم الغربية
قيم الحضارة الاوروبية
والامريكية
الاغريقورومانية
واليهودومسيحية
حين تتصادم الكواكب
بداخل النبيذ الاحمر
ترى متزوجة فاقدة الذاكرة
وتم استغلال ذلك فى مساكنة
طال انتظارها
مع رجل يعشقها
لكنها كانت تصده
بحكم كونها متزوجة
قبل ان تفقد الذاكرة
حين تتصادم الكواكب
بداخل الكأس البلورى
ترى امراة تستطيع
صنع احلام ايروسية
جماعى فى نومها لنفسها
مثل كابوس شارع إلم
او ترى امراة
تقرا قصص الايروتيكا
فيخرج ابطالها للواقع
ويشاركونها حياتها
حين تنخرط الكواكب
فى استحمام انسجامى
داخل العنب السائل
ترى امراة
تسكن فى قصر مسكون
مع ابنها
فتغريها المرآة
لتمارس الحب
مع ابنها
حين تلثم الكواكب
ترى امراة تذهب مع ابنها
رحلة حول مصر
او حول الولايات المتحدة
وخلالها تمارس الحب معه

او ترى حامل متزوجة
فى الشهر السابع
ويمارس معها رجل اخر
او ترى امراة
تزين ابنها البكر
وتلبسه ملابسها
ليمارس معه
حبيبها
او زوج امه
او مبتز لهما
او ترى فتى
يلتقى فتاة
شبيهة بامه تماما
وهى شابة
ويمارس الحب معها
او ترى امراة
اصدقاء زوجها الخمسة
يخبرونها بخيانة زوجها
فتمارس معهم جانج بانج

او ترى رجلا راهن اصدقاؤه
لو خسر فريقه المفضل بكرة القدم
ان يمارسوا مع زوجته

او ترى شابا فى الثلاثينات
يغوى ويمارس الحب
مع طفلة 12 سنة
او ترى زوجته تلعب معه
دور امه المشاكسة المتذمرة
والمتشاجرة معه دائما
بسبب غياب اخوته المتزوجين
عن زيارتها
او بسبب انه لا يساعدها
فى اعمال المنزل.
او تتشاجر
بعد ممارستهما الحب
لانه يهتم لرغبته فقط
لا رغبتها
ويريد الممارسة فى اى وقت
حتى لو كانت متعبة
او متضايقة
او منشغلة بالطبخ
او الحياكة او الفنون النسوية.
ولا يشبع من الممارسة.
يريد الممارسة معها
طوال اليوم. او بسبب ضخامة ثعلبه
حين تصدر الكواكب الملونة
باغلفتها الجوية والحيوية
والمائية والارضية
موسيقى وصدى
وغناء
وترى ممارسة الحب
فى الطين والوحل
ورومانسية وايروتيكا
على متن قطار
او سفينة او يخت
او اوتوبيس منزلى ار فى.

او ترى امراة شابة
او ناضجة تغوى وتمارس الحب
مع الطفل البكر ذى ال12 عاما

او ترى المتبنى
يبحث عن امه الحقيقية
وحين يجدها يحبان بعضهما
ويتزوجان وينجبان
او ترى ان جيرلفريندى
هى سوبرهيروين
او ترى غرام
وممارسة حب
بين عجوز وشابة معه
او ترى ابا ديوثا على ابنته

حين تحتك الكواكب
وترتج ببشرها
الارضيين والكوكبيين
ترى اول موعد غرامى
وجنسى لها
مع الرجل الثانى فى حياتها
بعد زوجها الذى لم تعرف سواه
بحياتها وطوال اربعين سنة
والذى لا تزال على ذمته
وبرضا زوجها

وترى خمسين رجلا يمارسون الحب
بالطابور مع امراة واحدة احبوها كلهم
واحبتهم كلهم
وترى فتى هو وامه وابوه
فى غرفة نومهم
يمارسان الحب معه ومع بعضهما

حين تتعانق الكواكب
وترقص ثملة
وسط السماء المطيرة
الحمراء البلورية

ترى رجلا يقنع جيرلفرينده
او خطيبته الارملة
او المطلقة
ان طفلها مثلى
ويريها على الكاميرا
وهو يمارس معه الحب
رغم انه بكر لكنه كذب
لينال غرضه منه

حين تتشابك ايدى الكواكب
وتستلقى مسترخية
ترى جارته المتزوجة حامل منه.
او امه او اخته او حماته او خالته
او زوجة صديقه حامل منه

او تراه هو وام صديقه الاسيوية
او ترى اباه يصور امه الاسيوية
وجارهم يمارس الحب معها
بحضور زوجته

او ترى زوجتى وزميلها بالعمل
فى غرفة بفندق
بمدينة اخرى
فى مامورية عمل لها

او ترى زوجتى
من نصيب من اقرضونى
او من نصيب صاحب البيت

او ترى زوجتى مع ابن جارنا المراهق
الخجول الفاشل مع الفتيات
بمباركتى وتشجيعى
ورفضها الشديد

او ترى امى نحاتة ورسامة واقترن بها
وتزف الى بعد رومانسية طويلة
او ترى زوجك يمارس الحب مع زوجتى
فلننتقم منهما بممارسة الحب مع بعضنا

حين تتمرد الكواكب
وتبحث عن سماء اخرى
لتسكن فيها
وتتصادم فى ماء ذهبى
نبيذ ابيض
او فى شامبانيا فوارة
ترى فتى عذرائى يمارس الحب
مع 12 امراة من كل الابراج
او ترى ضابطا مصريا عسكريا
يمارس الحب
مع حبيبته الحجازية النجدية العلمانية
بعد هزيمة ال سعود وانتصار مصر العلمانية
عليهم وعلى كيانهم
او ترى امراة تحولت لرجل
ومارست الحب مع صديقتها
او ترى ثلاثية
من رجلين وامراة
او امراتين ورجل
مع ممثلة هى احدى الانثيين
او الانثى الواحدة
او ترانى امارس الحب مع مريم العذراء
او عائشة بنت ابى بكر
او فاطمة
او اى امراة تاريخية او دينية

او ترى امراة وممثل او مطرب مشهور
يمارسان الحب معا
او هى وطلابها
او المصوراتية وهو.
او المصوراتى وهى.
او مصرية وسورى.
مصرى وصينية.
سعودية مشاعل
مع رجال مصر

حين تطير وتحلق الكواكب
خارجة من الكأس
الى كأس اخرى
ترى رجلا مارس معها
بعدما راها فى المسجد معه
تحضر الدروس

او تراها وقد اغراها
صديقه النسونجى
بغير رضا زوجها
وانجذبت اليه
رغم اخلاصها
وعاش معهما
وسافرت معه
واهملت زوجها معظم الوقت
وكان الزوج يسمع تاوهاتهما
عبر غرفة نومه
الملاصقة لغرفتهما.

او تراها وقد انتقمت
من زوجها الخائن
بان قيدته وجعلت صديقها
يمارس مع عجيزته البكر
او تراها وقد فضلت ابنها الاصغر
على الاكبر وتزوجته
بعدما جربتهما جنسيا وعاطفيا
او تراها سمسارة عقارات
تمارس الحب مع الزبون
طوعا او كرها
او ترانى وانا اصلى لله الانثى
لحبيبتى خمس صلوات
واتلو فيها سورة ناهد والبورنوجرافيون
او ترى اباه يمارس الحب
مع عجيزته البكر
او العكس
وممكن بتشجيع وحضور الام
او تراه يجرب البايسكشوال
مع شاب فضولى لتجربته مثله
التقاه باعلان بالجريدة.
ومعهما جيرلفريند الثانى الفضولى

او ترانى وزوجتى طبيبة

او ترى اباه يمارس الحب
مع عجيزته البكر
باشراف امه.
او بحضور امه
واشراف الطبيبة
للعلاج السكسى.
او معه فقط عنوة
او بالتراضى.
بمساعدة الام
او برفضها.
او هو يمارس الحب مع ابيه هو واخوته واصدقاؤه

*******

او مع زوجة رئيس جمهورية او ملك
او مع امراة متزوجة منذ 50 عاما يعود للقائها بالة الزمن فى عهدين فى اول زواجها وعمرها عشرون وبعد بلوغها الاربعين. وفى المرتين ينجب منها. بعدما يختطف زوجها ويخدره ويربط اوعيته المنوية او يقطعها.

يرى امراة مجهولة فى احلامه بشكل متكرر تقبله وتحتضنه وحين يستيقظ يجد على خده او فمه اثار احمر شفاه وعلى بيجامته اثر عطرها. يذهب للاطباء النفسيين ليعرف سر هذا اللغز الغامض دون جدوى وبدا ينقب فى امرها حتى انه التقط لها صورة بهاتفه الذكى خلال احلامه بها. وتوصل اخيرا الى انها امراة متوفاة منذ عشرين عاما. ولكن مظهرها الشاب فى احلامه يدل على انها بعمر الثلاثين. اى فى الاربعينات او خمسينات القرن العشرين. ملامحها غير مصرية. بدات تمارس معه الحب. ويستيقظ ليجد اثر سوائل كعبة غرامها وحليب ثعلبه على ثعلبه. وعلى اصابعه وفمه. كانت الاحلام واقعية جدا فهل هى حقيقية. ضمها ذات ليلة وهى بكامل ثيابها القديمة ومنعها من التملص او الهروب. واستيقظ ليجدها معه بالفراش لا تزال تحاول التملص.

علاقة مع امراة ذات جسد غريب القدرات. لخلاياها القدرة الكاملة على تحويل حمضها النووى وصفاته الوراثية والتحول بسرعة بارادتها الى اى هيئة وصورة لنساء اخريات. فتتحول خلاياها وحمضها النووى ليصبح حمض مارلين مونرو مثلا او صابرين او الهام شاهين او يسرا او مونيكا بيلوتشى او ليلى مراد او شريفة ماهر او سلوى محمود. ولكن بالتاكيد بدون تصفيفات شعورهن ولا طباعهن. لكنها اذا كن حيات تقرا افكارهن وتقلد طباعهن وملابسهن وتصفيفات شعورهن. اما ان كن اموات فلابد ان تشاهد افلامهن مثلا لتشبههن وتقلدهن وتقرا افكارهن عبر تيار الحياة الموجود بالافلام.

انها عمارة العجائب بالمعادى

صادف امراة صورة طبق الاصل من امه بالملامح والجسد كانها توامها رغم عدم وجود اى صلة قرابة بينها وبين امه

امراة ضابطة بوليس تكلف بمهمة غير عادية. ان تدخل عالم بنات الهوى وتنتحل شخصية بنت هوى وتثرى من ذلك العمل وتمارسه مثل اى بنت هوى مع تعهد كتابى ومختوم من الشرطة لها حفظته فى خزانة وفيه ان الشرطة تتعهد بعدم ملاحقتها نهائيا خلال عملها هذا والا تصادر اموالها وان تظل متمتعة بحصانة ضابط الشرطة. وتعيش حياتها هكذا لسنوات وترسل خطابات للشرطة بكل ما يجرى معها وما تعرفه عن عالم بنات الهوى وعصاباته على عنوان مخصوص باسم حركى حتى تلتقى برجل فنان تحبه وتتزوجه. وهو لا يعلم بعملها السرى ومصدرها ثروتها الضخمة ولا يعلم سوى انها سيدة اعمال واستثمار. حتى يكتشف ذلك ذات يوم حين يكونان على الشاطئ مع صديقاتها الغريبات والراقصات الشرقيات واولادهن وتطلق عليهن عصابة منافسة النار فيحتمين وتتمكن زوجته من اطلاق النار بمهارة حتى تقضى على العصابة المنافسة ومعها صديقاتها كذلك. ويبقى معها لفترة ثم ينفصلان لخلافه معها حول عملها هذا. قررت ذات يوم وقد بدا ضابط شرطة مهم يلاحقها ويفتش منزلها وينوى فرض الحراسة على اعمالها وممتلكاتها. قررت ان تتعقب العنوان الذى ترسل عليه الخطابات ولم يعد احد يرد عليها. وعلمت اسم المرسل اليه. بحثت حتى وجدت عنوانه ورقم هاتفه. اتصلت به ورد عليها. طلبت لقاءه فى مسجد السلطان حسن. كان رجلا اشيب سبعينى. سالته عن حقيقة الامر فانكر معرفته باى شئ قالت له ان يبلغ من هم اعلى منه لكى يقرروا مصيرها هل تستمر فى هذا العمل ام تتركه. ووعدها بتبليغهم فى خوف وارتباك. بعد فترة التقيا مرة اخرى. بطلب من الاشيب هذه المرة. قال لها انه يعمل فى مكتب البريد الرئيسى بالعتبة وانه قد جاءته تعليمات بارسال خطاباتها بطريقة معينة غير معتادة فى البريد. على يد مخصوص وبعلم الوصول. فى البداية كان ذلك يتم بنجاح ويستلم الطرف الاخر الرسائل. لكن بعد فترة كانت الخطابات ترد الى المكتب مع عبارة لم يستدل عليه وكان الطرف الاخر وهو مكتب معين قد اغلق ابوابه وقيل ان صاحبه سافر. ظل ذلك يحصل لسنوات ولم يكونوا يعلمون عنوان المرسل ليعيدوا له الخطابات. وجمع الاشيب الخطابات وترقى حتى اصبح الان مدير مكتب البريد الرئيسى. قرر اخيرا فتح احد هذه الخطابات ليعلم ما فيه. قرا خطابات كثيرة ولم يخرج بشئ ولم يفهم اى شئ مما فيها. قالت له. وهل لا تزال تلك الخطابات لديك. قال. نعم. لقد تعجبت من ان اسم المرسل اليه موسى على اسمى. ولذلك لما اتصلت بى وسالت عن موسى. شعرت انها اشارة الهية ان التقى بك لاساعدك. قالت. اذهب فورا الى الضابط الفلانى بالشرطة وسلمه الخطابات كلها. والتقت لاحقا بالضابط ومعها التعهد الرسمى المكتوب والمختوم بعدما استخرجته من خزانتها البنكية. ولكنه لم يصدقها كثيرا وتعجب من الخطابات. ونصحها بالفرار خارج البلاد لان عصابات بنات الهوى المنافسة تظن انها من تسبب فى القبض عليهم وانها لم يقبض عليها لهذا السبب. اختطفها رئيس عصابة صديق لها وقد زوجها من قبل لشاب وسيم وبرئ بلغ لتوه الثامنة عشرة وانجبت منه طفلا جميلا وقد احبها كثيرا رغم انه يعلم انها ستتركه. حذرها رئيس العصابة من ان يراها ثانية والا سيقتلها. اختبات فى غرفة بفندق. وطرق بابها زوج حياتها الذى بقى معها حين اكتشفت حقيقة عملها وانفصلا لفترة. وكانت لحظات.

الكوكب الاول. كوكب هدى والصهر التوأم
هدى فتاة مصرية الملامح جميلة تشبه فى سمرتها ونهود ثدييها ودلالها وحلاوتها وطولها شيرين عبد الوهاب جدا.
حملت هدى الكمبيوتر المحمول الأبيض اللون الخاص بزوجها . وفتحت باب الشقة الصغيرة التى تسكن بها مع زوجها الذى تزوجت به منذ أقل من عام ومع شقيقه.دخلت إلى الردهة خارج الشقة ووقفت عند أعلى السلالم . ورفعت الجهاز الصغير ببطء أمام رأسها. وقبل أن ترميه إلى الأرض ليتحطم كما تريد ، شعرت بيدين قويتين تحيط بيديها الصغيرتين.

"ويلك يا فتاة ستتسببين فى كارثة لنا" .قال لها ذلك وسيطر بنظره على نظرها.

ورغم أن محمود لا صلة له على قدر علمها بخيانة أخيه لها إلا أن حقيقة كونه يشبه شقيقه التوأم بالضبط كانت كافية لتخرجها عن طورها. فقالت سأقتل هذا الغشاش الوغد الخائن بنفسى.


هز محمود رأسه وهو يتطلع إلى زوجة أخيه الحبلى المرتجفة. وود لو يقول أنه مصدوم بأفعال أخيه ولكنه فى الحقيقة يعلم بأمر علاقة أخيه بأخرى منذ شهرين ماضيين.لقد حذر أخاه محمد ونبهه بألا يجعل زوجته الحبلى تعلم بهذه الخيانة مع فتاة عرفها من قبل فى علاقة قديمة جددها.على الأقل حتى يولد الطفل. كانت هدى جميلة للغاية وكانت دمثة ولطيفة ولكنه يعلم أن هرمونات الحمل تسببت لها خلال الأشهر القليلة الماضية فى العصبية وتقلب المزاج.

لقد كان محمود يشعر بالغيرة من زواج أخيه بمثل هذه الإلهة الملاك الفاتنة الذكية والطيبة وبنت البلد خفيفة الدم المصرية. لا ينسى أبدا أول صباح قضاه فى هذا المنزل عندما استيقظ على روائح إفطار مصرى تقليدى تملأ الشقة التى تقاسمها مع أخيه الموسيقى .سار عاريا إلى المطبخ ليرى أجمل فتاة مصرية رآها فى حياته ولم تكن ترتدى شيئا سوى قميص استعاره منه أخوه. ولأنها كانت ضئيلة البدن وقصيرة كان القميص يغطى بدنها ويصل حتى ركبتيها . وانعظ ثعلبه نصف انعاظ عندما سمعها تغرد بصوت جميل .. "الإفطار سيكون جاهزا خلال دقيقة. علينا أن نحافظ على طاقتك .. بعد الليلة الماضية.". وضحكت بمرقعة.

كانت لحظة محرجة خصوصا عندما جاء أخوه التوأم العارى مثله إلى المطبخ لينضم إليهما. كان تعليقه الوحيد هو "أنا آسف يا حبيبتى ولكن هذا أخى محمود وليس أنا.".

خرج محمود من بحر الذكريات وعاد إلى أرض الواقع. ووقعت عيناه بعد شروده السريع على هاتين العينين المصريتين السوداوين الأنثويتين عيون هدى تمتلئان بالدموع ، وعندما رأى هذا المشهد ورأى دموعها غلى الدم فى عروقه وود لو يطرد أخاه الآن من الشقة فى هذه اللحظة وفورا. لقد كان يعلم أن أخاه لا يستحق مثل هذه القطة الجميلة والجوهرة النادرة المكنونة والحلوى المسكرة ، ولكن ماذا بيده أن يفعل ؟ لقد حاول نصح أخيه محمد حول مسؤوليات وواجبات الزواج لكن نصائحه لم تجد آذانا صاغية من أخيه وضاعت سدى وبلا جدوى.

مر الشهران الأول من الزواج على خير ما يرام بعد أن انتقلت هدى للعيش فى الشقة ذات الغرفتين التى يتقاسمها الشقيقان التوأمان منذ عاد والداهما إلى بلدتهما الريفية ليعيشا فيها بعيدا عن القاهرة. ولكن عندما حبلت هدى بطفل زوجها محمد ، بدأت حقيقة كونه زوجا وأبا عن قريب أخلت بتوازنه.فبدلا من أن يتعامل مع مسؤولياته كزوج وأب كرجل ، ويؤدى دوره على أكمل وجه اتجه إلى المخدرات والنساء والحفلات الموسيقية الكثيرة .


لقد اختار محمود أن يتكتم أمر معرفته بعلاقة محمد بنجلاء لأنه كان يأمل أن مولد ابن أخيه سوف يغير من أخيه وطريقة حياته. وأيضا لأنه يعلم أن هدى لا تملك مكانا آخر لتذهب إليه.لقد تركت الجامعة عندما حبلت بطفل محمد وأهلها يعملون فى الإمارات على بعد مئات الكيلومترات من هنا.كان يأمل ألا تعرف بالحقيقة وتكشف خيانة زوجها لها لأنه لم يكن يرغب فى خسارتها ولا خسارة ابن أخيه القادم وهو رابطة الدم الوحيدة التى تربطه بأخيه التوأم .

لذلك حاول تخفيف وتلطيف الأمور نوعا فقال "يا هدى أعطنى حاسوبه" .. كان محمود يعرف أنها لو حطمت هذا الحاسوب بما يحويه بنفائس ألحان أخيه الأصلية سيثور عليها أخوه ثورة عارمة لن تهدئها بطنها الحبلى وقد يضربها أو يؤذيها. ومحمود لم يكن يريد أن يمسها أخوه محمد ولا يؤذيها بدنيا فيكفيها أذاه لها نفسيا.


نظرت هدى إلى وجه محمود هذا الوجه الذى يماثل ويطابق تماما وجه زوجها وتساءلت للمرة المليون خلال الأشهر الستة الماضية منذ زواجها كيف أن حظها العاثر ونصيبها المشؤوم قد أوقعها مع التوأم السئ وليس الحسن.محمود الذى كان يماثل حبيبها وزوجها بدنيا بشكل مذهل ومدهش ، كان يتمتع بكافة الخصال الصالحة التى لم يكن أخوه يتصف بها ، كان هادئا وطيبا ونبيلا وعطوفا ووفيا. ولكونه يعمل ككاتب ومدون حر ومحاضر من وقت لآخر ، كان محمود بحكم ذلك يقضى وقتا أطول معها فى الشقة أكثر من الوقت الذى يقضيه زوجها معها ، والذى كان دوما فى الخارج فى مكان ما مع أصحابه.

لقد كان شعورها بالاحترام والتقدير تجاه محمود ، هو الذى أقنعها بتسليمه الحاسوب الآن. نظرت إليه وهو يبتسم ابتسامة عريضة وهو يضع الجهاز الثمين بأمان خلفه. ورجاها قائلا "لندخل الآن إلى الشقة" .. قبل أن يخرج الجيران الفضوليون لمعرفة مشاكل وفضائح أخيه وعائلته.

أومأت هدى برأسها موافقة ببساطة . فجأة شعرت بأنها متعبة بدرجة تمنعها من العراك. كان الطفل على وشك الولادة خلال أشهر قليلة. وكان زواجها على وشك التفسخ والانتهاء. لقد تركت الجامعة ولم تكمل دراستها ولا عمل لديها ولا وظيفة.ولا تملك مالا لتسافر إلى أهلها فى الإمارات.وعائلتها بعيدة عنها عاطفيا أكثر منهم بدنيا وماديا. كانت تعلم أنها لا تستطيع اللحاق بهم فى الإمارات مطلقا.فلم يكن لها فى الواقع رجلا آخر تعتمد عليه و تتكل عليه ويقضى لها حوائجها سوى ذلك الرجل ، الذى تراه صديقها أكثر منه شقيق زوجها.تناولت يده الممدودة إليها.

حاول محمود التفكير فى بعض الكلمات ليقولها حين أعادها معه إلى داخل شقتهما. ولكنه نسى الكلمات كلها. ماذا عليه أن يقول لها وماذا ينتقى من الكلمات؟ أيقول لها أن أخاه وغد ولكن كلاهما يعلم ذلك.

لذلك بدلا من الكلمات الفارغة المعنى ، وضع الحاسوب على المائدة ، وفتح ذراعيه القويتين لها.لقد كانت لمسة منه فعلها أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية حين تبدأ الدموع فى الانهمار من عينى زوجة أخيه المتفائلة التى جعلها أخوه متشائمة.

انهارت هدى فى أحضان شقيق زوجها ، ووجدت فى حضنه الصخرة التى تحميها وملاذها. انسكبت دموع القهر والخيبة واليأس والتعاسة من عينيها حتى اهتز كيانها الملفوف الجميل من تأثير وقوة هذه الدموع.احمرت عيناها وتورمت حتى كادتا تنغلقان . وما تزال باكية مع ذلك. احتضنها محمود ببساطة ولعن توأمه فى سره ونعته بأقذع الألفاظ.

لا أحد منهما يعرف كم من الوقت بقيا هكذا متعانقين فى عناق مريح ومواسى خلال الأبواب المغلقة لشقتهما. هدأ بكاء هدى الشديد وأصبحت تهتز حزنا من آن لآخر لكن أحدهما مع ذلك لم يتحرك ولم يفك العناق.

أخيرا ، قامت هدى بحركة خفيفة لفك الحضن.مسحت عينيها بطرف قميص نومها ، وتنهدت قائلة "أظن أن كل ذلك خطأى أنا. أنا التى ستصبح عما قريب بدينة ودميمة.". هزت كتفيها وهى تنظر إلى بطنها التى ستصبح عما قريب ضخمة تخفى عن نظرها أصابع قدميها بعد أربعة أو خمسة أشهر من اليوم.


تراجع محمود ورفع وجهها بأصابعه ليجعلها تنظر إلى وجهه. وقال "لا تفكرى فى ذلك ولا تعتقدى ذلك أبدا. إن أخى هو وغد غبى وكلانا يعلم ذلك. لا شئ من ذلك خطؤك ولا غلطتك بل هى أخطاؤه.". وأزاح خصلة نافرة من شعرها من على عينيها وأضاف : "يا هدى أنت كثيرة على محمد. أنت جميلة وذكية وأفضل طباخة ومدبرة منزل بعد أمنا. وأى رجل يكون حظه من السماء أن يحظى بك زوجة وحبيبة له .. لا تنسى ذلك أبدا.".


حاولت هدى الضحك ضحكة ضعيفة ردا على ثنائه الكثير وقالت : "نسيت أن تقول أننى أفضل امرأة فى ممارسة الحب أيضا " .. قالت ذلك محاولة تخفيف جو المكان وحدة الأزمة.

ضحكت محمود للحظة على أمل أن يستطيعا التخلص من مأساة الساعة الماضية. وكان يعلم شيئا واحدا على وجه اليقين وهو أنه لا يستطيع أن يخسر صديقته هذه ولا هذا الطفل. وقال لها : "لم أكن أعلم بهذه أيضا. أنا آسف.".


وسط شعورها بالألم والجراح أطلقت هدى الإجابة الصادقة الصريحة التى كانت تخفيها حتى عن نفسها لوقت طويل جدا فقالت .. "هذا سئ للغاية أيضا ومؤسف.".


كان رد فعل طبيعى ألا يملك محمود القدرة على التوقف ، تحرك قضيبه فى كولوته الشورت. لقد جاهد لأكثر من عام لإنكار الحقيقة ، إن الحقيقة المؤلمة قد تدمرهم جميعا. إنه واقع فى حب وغرام زوجة أخيه.رجاها قائلا : "هدى ..." ، وهو لا يدرى بالضبط على وجه اليقين ما الذى يرجوها من أجله.


كان محمود وسيما عريض المنكبين طويل القامة ، مفتول العضلات ، ناعم الشعر، تماما كأخيه محمد ، وكان قمحى اللون بسمرة النيل ، وملامحه مصرية صميمة يشبه إلى حد ما أحمد وفيق.

لم تكن هدى تفكر بشكل جيد وصاف خلال هذه اللحظة. كانت تحتاج للمواساة وللراحة. كانت تحتاج لمسة بشرية عطوفة. كانت تحتاج لتأكيد وتطمين بأن دنياها وعالمها لن ينتهى .والرجل الذى يمكنه فعل ذلك ليس موجودا إنه غائب عنها باستمرار.مع أصحابه أو مع هذه المرأة.ولكن الرجل الذى أمامها ومعها الآن لديه كل وأفضل الخصال الحسنة لزوجها ومنزوعة منه ومعدومة فيه الصفات السيئة.

لو كانت تفكر الآن بشكل أوضح وأكثر صفاءا .. ولو كان جسدها وعقلها غير ملبدين ومعتمين بسُحُب الهرمونات.ولو لم تكن هناك ألف لو شرطية أخرى ، ربما حينئذ لم تكن أبدا لتفعل ما ستفعله الآن. ولكن هذه الشروط كانت غائبة ولم تتحقق.

وهكذا تحركت هدى ببطء مرة أخرى لتعود إلى حضنه.كانت ابتسامتها خافتة وهى ترفع وجهها عاليا لتقابل نظراته.للحظة واحدة لم ينكر أى منهما الحقيقة ، والمشاعر التى يحس بها كل منهما نحو الآخر ويكنها له.ولاحقا لم يكن أحد منهما يستطيع أن يجزم على وجه اليقين من منهما كان البادئ والمبادر بالخطوة الأولى.لقد كان الفعل متبادلا مشتركا.انحنى محمود لأسفل نحو الشفتين الناعمتين اللتين اشتهى وتاق طويلا جدا أن يذوق حلاوتهما وعسلهما.شبت هدى ووقفت على أطراف أصابع قدميها لترتفع وتبلغ طول محمود تماما كما كان يجب عليها أن تفعل مع زوجها.