قصة حبى بسام ..حتى الجزء الثالث عشر

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

أنا : (بصوت واطي) " ما تيجي نعمل واحد "

قام داس على رجلي جامد فوالده سئلة : في مشاكل ؟؟

بسام : لا بنهزر

والده : طيب يلا أركب العربية

أنا : سلام يا عمي

والده : سلام يا رامي

أنا : سلام يا أهبل (أقصد بسام)

بسام : ههههههههههه لما أشوفك تاني هضربك

رغم كل سعادة حسيت بيها بس اضايقت لما بعدوا و مشيوا و مافيش أي وسيلة ممكن من خلالها اتواصل معاه و الي مصبرني ان كلها اسبوعين و يبدء الدراسة للترم الثاني و هشوفه ، و طلعت الشقة فوق لقيته سايبلي جواب على السرير ، الجواب دة لسة محتفظين لحد أنهاردة قالي فيه احلى كلام ممكن يتقال و قالي فيه (( طول عمري و انا حاسس اني ملعون ، لان البنت ملعونة في بلادنا و حقوقها ضايعة و ولادتها حزن لابوها و أمها الي ولدتها ، فما بالك بالولد الي عايز ياخد مكانت بنت كأنه بينزل من عرش الذكورة لعار الانوثة ، الحلم كان صعب اني احلمه و انا صغير اني أرتبط بواحد يفهمني ، أنت رفعت عني كل شوشرة في راسي و كل فكرة انتحار و احتقار لنفسي ، مهما حبيتك و أعطيتك مش هوفي جمايلك ، هقولك كلمة يمكن سمعتها من أهلك و من أصحابك بس لما هقولهالك لازم تفهم أن دي غير أي حد لان مشاعري هشة و سهل تنكسر لكنها على ارض صلبة ، أنت الارض الصلبة و الكلمة (بحبك) ))..............يتبع

الجزء الرابع

بعد ما رجع بسام لبيته و سابني فضلت أول أسبوع بفكر فيه و تاني أسبوع مابفكرش غير فيه ، يوم أحس أني في أشد الحاجة له و يوم أحس أن حرارة حبي له بردة ، و أسئلة كتير بتدور في دماغية زي مقال أني خلصته من الشوشرة الي في دماغة ، أخدت انا الشوشرة دي. أزاي أحب ولد و أحلم أنه يكون شريك حياتي أزاي أسمتعت بيه ، ولو دة ممكن!. السؤال الاصعب أزاي هو استمتع بيا ، ما بين الاسئلة لقيت الخنقة و اتغيرت عدادتي و بقيت بسيب لمة العائلة و ابقى لوحدي بفكر فيه و في حياته اشتاق له جدا و ساعات أترك فكرة اني أرتبط بيه لانه مثلي ، انا حبيت قبله بنات كتير و ما اتعزبتش أوي كدة ، يمكن لانه حب جديد و في أوله زي أي حب جديد ؟ ، و لا لانه حب غريب ولد و ولد ؟ ، يا ترى هو كمان بيفكر فيا ؟ ، طيب هو أخلاقة تالفة ؟ أزاي و هو من المتفوقين جدا و أخلاقة مشهود لها في كل المدرسة ؟ ، ولو كانت أخلاقة حسنة أزاي يقولي كلام جنسي و يقولي نكني ؟ يمكن لانه حاسس اني ملكه و حقه انه يطلب مني طلب زي كدة ؟ ، هو كمان بيحبني ؟ ولا بيحب زبي ؟ اشمعنا هو مثلي و أنا لا ؟.........؟.........؟.........

كان نفسي يكون جنبي عشان أسئلة أكتر بس حتى الانترنت كان مغلق في مصر و شبكات التيليفون و ما في وصائل مواصلات بعيدة في ايام الثورة ، حتى أهلي ما أخدوا بالهم أني بعدت عنهم و بقيت لوحدي لان كان تركيز كل الناس في السياسة و الاحزاب و حكم المجلس العسكري و الي زاد كمان بداية الثورة في السوريا ، كان أخر همهم مشكلتي.

تالت أسبوع من الاجازة حسيت بان الوقت الي بحس بيه أني مش محتاج لبسام بقي أطول حسيت أني مش متعلق بيه أوي ، أو أنا كنت حاسس اني حابب المنافسة ما بنا في الاول و مش حابب نكون زمايل أو أصحاب أو "مرتبطين".

أبتدا شبكات التليفون تشتغل شوية بشوية و الانترنت كمان و الخط الارضي لكن كان بشكل غير منتظم ، وكان بيتشوشر على الفيس بوك عشان التواصل ما بين الثوار ، كنت حاسس بألف خناقة جواية ياترى أبعد و ما أبعت له أي رسالة ، بس انا بحبه و هو واحشني جدا و قررت أني ابعتله و حاسيت بنار حبه في جسمي كلة بتتجدد و فضلت كتير أفكر ابعتله و أسئله أيه ولا أيه ولا أيه ، ولا اقوله أبعد ؟، ولا بلاش أسئل و أقولة بحبك و بعشقك و كل حاجة فيك وحشاني و أني محتاجك أوي. في الأخر بعت له "هاي" بس.

برغم أن الكلمة صغيرة بس أنا شميت ريحته مجرد أن الرسالة أتبعتت. مش قادر أكذب على نفسي أنا بحبه ، وفضلت أستنى أنه يكون أونلاين و يرد عليا باي حاجة أو حتى يشوف الرساله. فضلت أستنى و أستني و كنت بسلي انتظاري بقراية رسالته الي سبهالي قبل ما يمشي ، تقريبا حفظتها ، لكن عقلي أبتدا يسأل تاني و المرة دي كان عندي وسيلة أني أعرف فدخلت على مواقع علمية بشرح المثلية ، لقيت كلام كتير معظمة تخريف ، و قرأت للمثليين يمكن أفهم أكتر لقيت مثليين مصريين و عرب و اجانب و كلامهم كتير ماخرجت من كلامهم إلا بمعلومتين ملهمش أساس ، الأولى أن المثلية مش مرض لان ما في جمعية عالمية أعترفت بالمثلية أنها مرض بايولوچي أو فسيولوچي أو نفسي و كنت حاسس ان المثلين فخورين بالحجة دي مع انها ببساطة الجمعيات العالمية للطب و الجراحة مش معترفين بالمثليين بالاساس و شيفين أن ما في أي اختلاف علمي ممكن يصنف مثلي من أستريت و كل تصنيفات المثليين دي تخاريف التوب و البوتوم و التبادل و بالتالي مش معترفين بأنه مرض بل أنها سلوك أنساني مش مفهوم زي سلوكيات كتير للانسان مش مفهومة و الصراحة كانت إجابة صادمة لاني عارف ان بسام أكيد فاهم دة لانه بيحب العلم ، المعلومة التانية بأن البوتوم بيحس بالمتعة في دخول شيئ من الشرج (الطيز) عشان دة بيدلك و يداعب البروستاتة و دة أكيد ممتع ، و لما قرايت عن البروستاتة لقيت أن جلسات التدليك دي بتتعمل لغير المثليين (( المرضى بسرطان أو بتضخم الروستاتة )) و ما بيحسش بمتعة أو براحة التدليك دة غير الي عنده مرض في البروستاته دة غير أن الزب مش أداة تليك ممتازة زي الاجهزة الطبية الي بتفك الاورام و التجمعات الدموية ، من غير مدخلكم في كلام علمي حسيت بخنقة كل ماقرأ حسيت أن مافي هواء داخل أنفي أكتأب جبار قفلت الاب و حولت أنام بس الكلام كتير بين دماغي بيدور.

لحد بعد نص الليل لقيت تلفوني بينور يخض نفسي و لما لقيتها رسالة messenger دماغي وقفت عن التفكير غير في بسام و رجع أحساسي بأني بحبه يكبر تاني و أنا بحاول ما أرد بس لقيت نفسي بقول " ما أجرب أحبه هو الحب عيب دة الحب هو الحاجة الي لا تثبت علميا ولا تنكر علميا " أسم بسام مريح ليا مهدء لكل تعب ريحة بسام حياة صدقوني الكلام ما بيوصف ريحتة بحس أني أخيرا وصلت بعد تعب و لقيت البيت الي هعيش فيه على طول كل كلام الحب الي لوع الناس و دوخهم انا دخت و سكرت من كلمة واحدة في الشات رد هو بيها عليا "هاي" ، فكرت كتير أكتبله أيه فقولت "وحشتني" قالي "و أنت كمان"

أنا : أخبارك

بسام : تمام و أنت ؟

أنا : محتاجك

بسام : هتفضل تدلعني كدة أنا بتكسف شوية و بعدين عمري ما حبيت و لا اتكلمت مع حد قبلك فمش هعرف أرد عليك في الحب

أنا : صدقني مش كلام حب و خلاص ، أنت مش حاسس انا محتجلك ازاي ، أنا بموت من غيرك ، أنا مش عايز جنس أنا عايز ابصلك و أكلمك برتاح

بسام : و أنا كمان محتاجك دة أنا من زمان و انا مركز معك و نفسي في كلمة منك و في يوم و ليلة بقيت تحبني دة كتير عليا ، و بعدين عايز تكلمني في أيه قول أنا معك

أنا : صدقني كنت محضر أسئلة كتير و كلام قد الدونيا بس لما لقيتك معايا نسيت كل الكلام.

بسام : هههههههههههه يسلام يا عم الرومانسي ، لا بجد قول عايز تسأل في أيه

أنا : بحبك

بسام : لا مش عارف اجابة السؤال دة

أنا : صدقني بحبك و مش قادر ما أفكرش فيك

بسام : و طبعا بتسأل الف سؤال عن المثلية و أزاي حبيتك و لية ، و حاجات عني كتير و أزاي ممكن أكون مراتك ؟

أنا : و أنت مش بتسأل نفسك عني و عن حبنا ؟؟؟

بسام : من فرحتي بحبك نسيت أسأل ، و أسأل لية أنا من يوم مفتحت عيني على الدنيا و أنا بسأل ، دلوقتي جة وقت الراحة أنت راحتي يا رام

أنا : بحبك أوي

بسام : أنت فاكر أن الاسئلة الي في دماغك عني دي جديدة! ، أنا بتعزب من يوم ماتولدت بالاسئلة دي لية انا مشاعري مش مظبوطة و شكل انثوي و عمري ما حبيت بنت بس حبيتك و أرتحت في حضنك ، لو بتحبني بالاش تسبني

أنا : لو أنت بتحبني بالاش تسبني

بسام : أنت بتسرق كلامي بس مش مهم عادي انا بحبك و هعديهالك

أنا : الدراسة هتبدأ و هشوفك أكتر انا نفسي أشوفك دلوقتي اصلا

بسام : بس اعمل حسابك أننا هنفضل ننافس بعض في كل الامتحانات مش معنا أني بحبك أنا هرحمك في المدرسة

أنا : تيجي نعمل واحد في المدرسة

بسام: هههههههههه أنت سافل ، بس بحبك

أنا : أنا بحبك أكتر

بسام : صدقني لو لفيت العالم ما هتلاقي حد بيحبك قدي يا زوجي

أنا : يسلملي حضن حبيبي

بسام : طب يلا روح نام و الوقت أتأخر يا باشا

أنا : تصبح عليا بصحيك

بسام : ههههههه جديدة بس حلوة بحبك يا عمري ، باي

و متكلمناش تاني ولا تيليفون و لا شات لحد أول يوم دراسة في الترم التاني............... يتبع

الجزء الخامس

أكتر حاجة غريبة ان برغم كل مشاعر الحب الي كنت هايم فيها إلا انها راحت و رجع ليا فكر انه من الغير منطقي اني احب مثلي لحد ما جت ليلة الدراسة اليوم الي كل الطلبة في بتتمنع من السهر و بيناموا بدري عشان يصحوا بدري للمدرسة ، لكن يوميها انا مانمتش خالص و بفكر هعمل ايه بكرة و هقول اية ؟ و يترى هضعف قدامة و لا هعمل حدود و اعاند مشعري ، قلبي بيقول بسام و عقلي بيقول لا ، ببطئ شديد جية بكرة و انا ملاحظ الساعات ثنية ثنية ورحت المدرسة بدري جدا قبل الطابور بكتير و فضلت في حوش المدرسة بتوقع كل الفروض الي ممكن تحصل لما أشوفه ، و يا ترى هيقعد جنبي ولا بعيد عني ياريت بعيد بس قريب ، لحد مدخل عليه بدري و شفته من بعيد ، مية كلمة ممكن تتقال و مية حاجة لازم اعملها من الفرحة و الكلام جعان حب و عتشان من شفايفة و ممنوع من الحب لانه مش صح ، و كانت النتيجة اننا قربنا من بعض بسرعة أو ببطئ مش فاكر و بكل برود قالت له : أخبارك يا بسام. فرد : أنا تمام و انت ، فقولت : تمام.

و كانت عينية بتقولي " بس كدة! هو دة السلام بينا ؟ قولي الي كان نفسي اسمعه أو طول شوية في السلام " وبعد سكوت بنا قولت له بالتوفيق في الترم التاني ، لقيته حزن وأرتبك شويه و قالي أشوفك في الفصل و مشي ، و انا كمان كان نفسي احضنه أوي و اقوله أستنى بس للاسف هو ولد و عمال اقول لنفسي ياريت لو كان بنت ، طيب مأسيب نفسي و أحبه انا بحبه انا بحبه فناديت عليه تاني فقالي " نعم " و كأنه بيقولي أختار أو بيقولي كمان يا ريت تختارني ، بس بصراحة كان صعب عليا أختار أني أبقى توب مع أني استريت طول عمري بس انا بحبه ، فقولت له " معك جدول الحصص " فأبتسم أبتسامة حزينة و قالي : من أمته و الجدول بينزل أول اليوم ؟........... لو حابب أسئل بدل مدماغك بتودي و تجيب ؟ و في الاخر برحتك.

حسيت بحزن أكتر من الي حسيت بيه في الاول كأنه كان مستني مقبله مني أحسن من كدة و انا بوظت أحلامه ، أزاي أجرح مخلوق جميل جدا زيه ؟ ، و بعدين أنا بحبه و هو بيحبني المفروض أننا نحب بعض دة حقنا في بعض بعضنا لبعض.

بعد الطابور طلعنا مع بعض الفصل و راح قعد بعيد عني و كنا مش مبسوطين بالي عملته و فضلنا نبص لبعض من تحت لتحت كأني بقوله صلح غلطتي و هو بيقولي صلحها أنت بس بسرعة ، و كل الشباب بسلموا على بعض في أول يوم متوحشين بعض مدة الاجازة و كالعادة بسام ملهوش أصحاب بنا و كان قاعد مكتأب و بس ، و أنا بين أصحابي بضحك معاهم حسيت أني خسيس جدا ، بعدها سألني واحد صاحبي أسمه عبدو : عملت أيه يا رامي في الأجازة ؟ لقيت بسام بيبوصلي بغضب شوية فقولت : ولا حاجة دي كانت أجازة في ثورة ، و بعد كدة دخل علينا أول أستاذ لمادة جديدة و كان بيتعرف علينا و أثناء و هو بيتعرف علينا دخل ولد أسمه صالح و غضب منه الاستاذ لانه جاي متأخر و أمرة أنه يقعد جنب بسام بس انا مفرقش معايا لاني عارف أن بسام ما بيكلمش حد و الكل عارف انه متكبر و متعجرف و بعدها ابتدا الاستاذ يكلمنا عن الكمياء و يعرفنا على المادة لكن الغريب لقيت بسام في بينه و بين صالح كلام و انا دمي كان بيغلي ، ولقتني بقول لنفسي " بسام بتاعي مش هسيبه لحد " فقال الاستاذ أن المعلمين عاملين أضراب فممكن أول أسبوع يروح بدون شرح فصول من المنهج و ممكن تروحوا بدري و بعدها خرج من الفصل فقومت من مكاني و رحت لبسام و قولت له : عيزك

بسام : في حاجة يا رامي ؟

أنا : عيزك في حوار بيني و بينك ؟

بسام : هههههههههه هتخطب أختي مثلا ؟

أنا : أخلص أنا مش بهزر

صالح : خلاص ممكن أقوم لو أنتوا أصحاب

بسام : لا خالص دة تلاقيه عايز جدول الحصص

أنا : لا أنا عايز أظبط معك مواعيد الدروس الخصوصية

بسام : هو دة الموضوع السري متظبط هنا ، اصلا مواد الترم التاني أتغيرت عدا ثلاثة مواد ممكن افضل معاك في نفس المجموعة و أدور على مدرسين لباقي المواد المنتهيه في الترم الثاني و ممكن أغير مدريسين الثلاثة مواد الممتدة ، مش لازم أبقى معك في نفسي المجموعة

أنا : أنت خايف أنافسك في باقي الدروس

بسام : لا يا عم أنت الي خايف على نفسك ، و أنا كمان خايف عليك مني زي مانت خايف على نفسك مني

أنا : مش فاهم ؟

بسام : لما تفهم أبقى تعالى

صالح : مالكوا يا جماعة ماكنش درس دة و بعدين إذا كان على الكمياء و الاحياء انا ناوي أخدهم في مركز الف**** الاساتذة هناك تمام لكن أستاذ التاريخ بيقولوا شرحه مش كويس و السنه الجاية هدخل قسم علمي أصلا مش هاخد تاريخ تاني

بسام : بص يا رامي انا ممكن أروح مع صالح ، أو أدور على دروس تانية ، و ممكن أفضل لوحدي ماتخفش ههههههههه مش هموت يعني

صالح : بس كويس أنكم مهتمين ببعض

أنا : بسام بعد أزنك عيزك برة الفصل دقيقة

بسام : لأ. و اهمد عشان انا أتخنقت

بعديها طلعوا و قالوا مافيش دراسة بسبب الاضراب و روحونا ، فأستنيت بسام بعد المدرسة عشان أوصلة لمحطة الاتوبيس ، و لما شفني عند باب المدرسة ضحك و قالي : كنت عارف أنك هتستنى ، أنت عايز أيه ؟

أنا : أننا نبقى أصحاب

بسام : أحنا أصحاب

أنا : لا نبقى أصحاب أكتر

بسام : يعني أروح أسجلك في الشهر العقاري أنك صاحبي

أنا : لا مش للدرجة ، أصل حسك مضايق

بسام : أنا مضايق عشان أنت مش صاريح

أنا : مش فاهم

بسام : شفت أنت لسة مصمم تبقى مش صريح

أنا : مش قاصد بس خايف

بسام : رامي بوص هسألك سؤال و جاوبني عليه و فكر في نفسك و مصلحتك و سيبك مني انا بعرف أدبر حالي و مش هموت من الكأبه ، أنت عايزني أنسى الي حصل بنا في الاجازة ؟

أنا : لا

بسام : ليه ؟

أنا : عشان أنا بحبك

بسام : ( ابتدا يدمع بسيط و يتنفخ عشان ما يعيط) بس أنت سهل تسيبني و أنا خايف منك و خايف أتعلق بيك

أنا : و أنا كمان خايف من حبك لانك غريب

بسام : قصدك شاذ ، على العموم أنت ماحبتنيش أنت حبيت الجنس معاية لانه حاجة جديدة غير أنك تحلب نفسك من الفترة للتانية ، دي غلطتي لاني علقت نفسي بيك و أنت مش عايزني ، وأنا يوم ما حبيت كنت أنت الي حبيته ، ماتخفش و سبني مش هموت ، أنا راجل جدا و بتحمل نتيجة غلطي

أنا : تقبل تتجوزني

بسام :........................ أنت فاهم أنت بتقول أية ؟

أنا : لأول مرة أنا حاسب و دارس كل كلمة. أنا عايز أتجوزك و أربط حياتي بيك

بسام : هعدي الكلام بتاع حاسب و دارس ،و هسألك تاني أنت فاهم أصلا أنت بتقول أية ؟

أنا : فاهم ، أنا بميل ليك أنت و بس و لا حابب أبص لبنت أو لولد غيرك ، أنت أحسن من أي بنت و أحسن من أي ولد في نظري و عمري ماهسيبك تاني لان دة مش بي إيدي ، تقبل تكون ليا ؟

بسام : ( أبتدا يبكي جامد في الشارع ) أقبل يا غبي

أنا : أرجوك ماتعيطش ، شكلك طيب و أنت بتعيط

بسام : أنت أصلك غبي و حمار و مابتفهمش و رخم و أنا بحبك و قابل أني أكون ليك و بس

أنا : سامحني بجد. مش فاهم و مرتبك و اول مرة احب حد كدة

بسام : انت كنت هتشلني بجد ، أنا شكل داخل على ايام صعبة معاك. بس بحبك و هستحمل

أنا : خلاص يا حبي بطل عياط ، طيب تقبل تيجي عندي البيت أنهاردة نقعد مع بعض و نلعب بلاي أستيشن

بسام : هههههه يا رايق ، رغم أن عنيك بتقول العاب تانية غير كدة بس هبلغهم في البيت و هاجي معك.

و يوميها شبكت دراعي في دراعه و مشينا نتكلم كتير و حكينا لبعض كل حاجة عن بعضنا لبعض و بعدها طلعنا جري على شقتي و أول مافتح الباب قالي : كأننا كنا هنا أنبارح ، قمت حضنته من ضهرة جامد و إيدي على زراير القميص بتاعه بفتحة و انا بعض بشفيفي على كتفة فأبتسم و قالي : هو دة البلاي أستيشن ، فقولت له : طبعا دة أنا هفشخك أنهاردة ، فقالي : هههههههههه ماشي يا عم أنا موافق ، قمت هاجم عليه ومقطعة من البوس و فضلت الحس لسانه و رقبته و هو بيقول : ااااااااااه يا رام براحة على نفسك أنا مش هخلص ، و لقيت بيحرك طيزه على زبي فنزلت اعض بشفايفي حلمات صدرة و بقولوا : بحبك يا بسام ، و هو بيقولي : ما بحب غيرك يا رام نكني انا محتاجك تنكي ، شلته و دخلته على السرير و قلعته كل هدومة حتى النظارة و انا عارف انه ما بيشوفش منغيرها و لما حسيت أنه أتكسف يقولي خلي النظارة روحت قالع هدموي و قفلت كل نور فقالي : هتشوفني أزاي كدة يا ناصح ، قلت له هحس بيك ، ووصلت للاوضة لاني حافظ الشقة و سمعت نفسه و شميت ريحته و هو على السرير و نزلت على فخدة أبوسها و ايدي على زبه بلعب فيه و أطلع أرضع حلامته و بعدها نزلت أرضع زبه ما أعرفش ليه عملت كدة بس لاول مرة حاسس أني محتاج انه يكون مبسوط و انا حسيت أنه كدة مبسوط و بعدها نزلت أرضع بيضاته و نزلت بلساني لحد موصلت لطيزه الجميلة و أبتديت الحس خرم طيزة و هو بيقول : لا كدة صعب عليا مش قادر انا بحبك يا رام أرحمني و طفي ناري لسانك صعب أوي بيهيجني اااااااه ، فقمت بعد ما شبعت ، قعدت المس كل حتة في جسمه لحد موصلت لشفايفه و فضلت اعض بشفايفي شفايفه و انا حضنه من جنبه و دارعي الشمال لفه لحضني و ايدي اليمين نزلة نحيت زبه و بيضاته ، و صباعي جوة طيزه و هو بيتوجع في فمي و بيدمع من كتر النشوة و ماسك أيدي اليمين الي نزلة لطيزه كأنة بيثبت صباعي جواه و إيدوا التانية ماسك زبي و بيدعكه على فخده و بيمسح كل نقطة من راس زبي بصباعه و يمصها و انا بلعب في طيزه بإيدي و بي معصمي بالعب في زبه و بعدها قالت له : تحب أدخل زبي فيك ، رد بصوت مبحوح و هادي : " براحة و على مهلك أنا هايج أوي" ، قمت شايل إيدي من طيزه و داخل بجسمي بين رجليه و براحة جدا قمت مداخل زبي جواه ، قام حضني بدرعاته من تحت ابطي و بيهمس في ودني و يقولي : " براحة عليا و طوّل. نفسي أفضل كدة سنة اه اه اه دخل براحة " ، قولت: " ماتخفش اليوم كلة ليك أنهاردة " ، فضحك و قالي و هو بيتوجع :" دة انت صحتك حلوة أُمال كنت مبلم ليه الصبح قبل الطابور " ، فقولت :" لا أصل.... ، فرد و قالي :" ركز في نيكي و ماتفصلنيش" ، و أول ما زبي دخل للاخر قالي : باااااااس كدة سيبه 5 ثواني جوة من غير أي حركة ، حبيت ابوس ايده بس لقيته بيقرص حلماته ، فنزلت عليه و أبتديت أرضع حلمات صدرة الاتنين كل وحدة شوية و هو بيقول : ااااااااااااااااه من زبك و من لسانك ، و أبتدا يحضني برجلية جامد عشان يدخل زبي أكتر في خرم طيزه وففضلت العب في زبه و بعدها ابتديت أنيكه و هو بيتلوى و يقولي براحة و طوّل ، و ايدي على صدره و بعده حضنته جامد من تحت لدرجة حسيت أني بحلب زبه لما بحك بطنه على بطني و حسيت أني محتاج أسرع فحضنته و لفيت إيدي من تحت كتافة و مسكت رقبته عشان أنزله على زبي أكتر و أبتديت أرزع فيه أكتر و هو بيقول :" اااااااااااااااه أكتر أنا بحب أكتر" ، و لما حسيت أن صوته علي جدا و هيخرج برة قفلت شفايفه بشفايفي عشان يصرخ جوة بوقي و لقيته بيقولي : أنا هجيبهم سرع أكتر ، مسكت راسه من تحت حضنتها لشفيفي في شفيفة و ايدي التانية بلعب له في زبه و أبتدا يقزف لبنه على إيدي و هو بيصرخ من النشوة و بيقولي : ما توقفش النيك كمل أرجوك ، فحسيت أني هجيبهم فثبته على السرير و أيدي على صدرة بقوة ضاغط عليه و هو ماسك رجليه عشان يفتح نفسة أكتر و أنا بسرع أكتر و أكتر فقالي : فضي جواياه عيزهم جوه. و فضيت جواه كل لبني الي محوشة مدة تلات اسابيع و أرتحت خالص و نزلت بكواعي جنب كتافة برضع شفايفة و جيت أخرج زبي منه قام حاضني برجلية و قالي : " مستعجل تخرجه ؟ " ، قالت له :" لا بس هو هيهدا " ، فقالي :" سيبه يهدا جوه بيته و مطرحة " ، فقولت له : " أنا بحبك و هو بيحبك و كان تعبان من غيرك " ، فقالي : "و أنا كمان كنت تعبان من غيره عشان أنا بحبك و بحب أي حاجة منك و كلي بيحبك يا رام.................. يتبع

[/SIZE]

الجزء السادس

بعد مخلصنا فضلنا في حضن بعض مبسوطين بأننا رجعنا لبعض و كل واحد تايه لقى روحه تاني و بعدها قالي

بسام : تعبتك ؟

أنا : لا دة انا جامد أوي ولا يهمني ، معك للصبح

بسام : جامد أية بلا وكسة هههههههههه ، دة أنت بتاخد نفسك بالعفية

أنا : هههههههههههه لا دة انا بس كانت وحشاني ريحتك أسبوعين و أكتر

بسام : أنت بتحبني ؟

أنا : عمري محبيت حد للدرجة الي حبتهالك

بسام : طيب لية بتفكر تبعد عني ؟ لية كلمتني ببرود النهاردة الصبح ؟

أنا : حبيبي لازم تتحملني ، انا من أسبوعين عمري مفكرت في المثلية و لا كانت بتخطر في بالي و لو خطرت في بالي أكيد مش هيكون أنت الشخص الي في خيالي الي ممكن أتخيل أنه مثلي

بسام : دة الي هو لية ؟ّ!!!!!

أنا : انا أعرفك من 9 سنين و عارف أنك على خلق ، و مستواك العلمي دايما في العالي و من نجاح لنجاح

بسام : و بعدين ؟

أنا : ههههههههه بصراحة ماتخيلتكش أبدا ليك في السكس

بسام : أنت شايفني سافل و عديم الاخلاق لاني في حضنك عريان ؟؟

أنا : أنا ما قولتش كدة

بسام : رام لازم تعرف أني مختلف غير كل الشباب الي كانوا بيعيروني من و أنا *** بأني شبه البنات ، أنا بخاف و ما عندي ثقة بحد و لا بأبي و لا أمي و لا بنفسي ، ماكانش عندي غير الدراسة أعملها دفنت نفسي بين الكتب يمكن أفهم بدل مأدفن نفسي حي

أنا : تفهم إية ؟؟

بسام : الي أنت بتحاول تفهمه عني في خلال الاسبوعين ، الي مخليك عايز تسبني ، ليه أنا مش زي الاولاد و لية بحس اني نفسي أتحب ، و كنت بأنجرح لما بكون وسط الشباب بألفظهم القذرة و هزارهم الهمجي و عاداتهم البشعة ، كنت بقول لنفسي ليه بتكسف البس زيهم و بتكسف أن حد يهزر معايا بالايد ، أنا متعود على تحمل المسؤلية لكن في الحب ديما كنت بحلم أن في حد مسؤل عني

أنا : يمكن عشان جسمك حلو بزيادة يا جبار أنت يا مدوخني

بسام : هههههههههههههه تعرف اني مش بتكسف منك و لا من لمستك ليا زي متكون فعلان جوزي و يحق لك تعدي الحدود دي ، معاك مش حاسس انه عيب و لا جسمك عيب أني أشوفه

أنا : طيب و السكس

بسام : ماله ؟

أنا : لا ما لوش ، بيبعتلك سلام ؟

بسام : هههههههه فهمتك ، بوص أنا محتاج للجنس و كنت بخاف اعمله زمان مع نفسي

أنا : يلاهوي انت عملت مع نفسك أيه ؟

بسام : ههههههههههه بس بقى

أنا : لا بجد قول

بسام : من غير تريقة

أنا : تمام

بسام : مرة كنت بشوف فيلم سكس من سنتين تقريبا

أنا : أوووووووووف أنت بتشوف الحاجات دي

بسام : لو قاطعت كلامي تاني مش هكمل

أنا : أسف يا حبي كمل

بسام : المهم و أنا بحلب زبي حسيت أني عايز أدخل في نفسي حاجة ، و المرة دي كانت الرغبة وكلاني أوي ، كل مرة بستمني بتجيني الفكرة دي لكن كنت بكتفي بأني أفرك تحت الخصيتين و خلاص ، لكن المرة دي كان الفيلم قوي جدا ، و لقيت الشابين الي بينيكوا بعض البوتوم راكب فوق زب التوب و التوب نايم على ضهر و البوتوم قاعد عليه و فرد ضهرة على بطن التوب و دخل عليهم شاب ثالث و بتدا ينيك البوتوم الي بيتناك ، فتح رجلية و أبتدا يدخل زبه مع زب التوب الاول ، و كان بيتناك من أتنين مع بعض و كانت تعبيرات وشة صعبة أوي و مثيرة أوي ، أنا ما عجبتنيش الفكرة بس هيجتني تعبيرات وشة و هو داخل فيه زبين ، فجبت قلم كان قدامي على المكتب و قلت انا مش هدخله في خرمي انا بس هفرك بيه ، بس بعد شوية القلم اتزحلق جوه

أنا : جوه فين ؟؟

بسام : تصدق أنك رخم ، قوم نور النور

أنا : هههههههههه خلاص كمل كلامك و انت في حضني

بسام : سخيف بس بحبك

أنا : بس بجد أنا عايز أسألك سؤال بس متزعلش

بسام : تبقى ناوي تقول كلام يزعل ، أطربني

أنا : لا بجد ، كل الناس بستمني و أنا بستمنى بس عمري ماحسيت ني عايز افرك أو أدخل حاجة في طيزي ، ممكن أحس أني محتاج حاجة أدخل فيها زبي ، أشمعنا انت

بسام : هههههههههه مهو أنا بقى الحاجة الي أنت محتاج تدخل فيها

أنا : لا بجد أشمعنا أنت

بسام : أشمعنا أنا أية ؟

أنا : أشمعنا أنت مختلف ؟

بسام : يعني أنت نكتني مليون مرة لحد ماخليت خرم طيزي دائرة نصف قطرها متر و لسة ما فهمتنيش ، أنا مش عارف لية انا مختلف أو ليه محتاجك بس الي عرفة أني محتاجك ، مش بس محتاج أتناك منك أنا محتاجك ، مافيش سبب علمي بس العلم مش بيفسر كل حاجة. ليه الكوكب بيدور من الشمال أو ليه قانون الجزب العام للارض هو 6.636* 10 -11 و لية لو حصل تزبزب في المعادلة دي نموت و لية احنا مانستحملش درجة أعلى أو أقل أو لية الشتاء قبل الربيع مش بعد ، العلم أثبت أن الشتاء قبل الربيع و فوائد ان الشتاء الاول لكن ماثبتش ليه الشتاء قبل الربيع ، انا محتاجك لكن ما عرفش ليه أنا محتاجك ، مش عايز منك مصلحة معينه بس عيزك جنبي.