قصة حبى بسام ..حتى الجزء الثالث عشر

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

بعد ماخلص اليوم الدراسي و بعد ما رعبني و رعب كل اصحابي. كان شاطر في انه ينقل خوفة للناس هههههههههه ، روحنا مع بعض و قالي : رام احنا لازم نبطل جنس

أنا : لية ؟

بسام : الحاجات دي بتقلل التركيز و احنا عايزين نحصل بأعلى مجهود

أنا : أيوه بس

بسام : رام please أوعدني اننا لحد منخلص امتحانات مش هنعمل حاجة.

أنا : هو صعب! بس انا بحبك و هسمع كلامك

الصراحة في الايام دي حسيت انه شخص تاني مزعور دايما. ابتدينا المراجعات و كنت بشطرت عليه قبل مانراجع اننا نهدئ يااما هضربه ههههههههه. لكنه كان يجي ليلة الامتحان يخوف نفسه و كنت اكلمة كتير و ارجع له ثقته بنفسه. قبل الامتحان كنا نتقابل امام المدرسة و معاه نمازج امتحانات في مستوى الطالب الخارق للطبيعة و يفضل يخوف الدنيا كلها ، لكن لما بنخرج من الامتحان الاقيه مبسوط ، لحد ما جه امتحان الرياضة. لما خرجنا من امتحان الالماني و افتكر ان المادة الي باعديه رياضة. ابتداء يكتأب جدا ، تاني يوم كلمني و قالي : رام حبيبي أنا محتاجك دلوقتي.

أنا : في أيه ؟

بسام : مش قادر استحمل تعالى بسرعة ؟

بصراحة انا كنت هموت نفسي على الكلمة دي. أسبوعين ماعملناش اي جنس ، و صلت و انا عندي كم لهفة و تصورات و جوع جبار ناحية بسام. و عمال اتخيل اللقاء و البهدلة الي هعملها فيه. كأني محطة كهرباء ضغط عالي و الڨولت على أخره ، أول مادخلت سلمت عليه ، قالي : أخلص انت لسه هتسلم. اطلع على فوق بسرعة

قالبت والدته فقالتي : ازايك يا رامي ، قام بسام رد عليها : بعدين يا ماما. هو ساحبني على البرجوله ، دخل الاوضه و قفل علينا بالمفتاح و طلعني من سلم الاوضة للبرجولة و انا عايز افترسه ، قعدني و قعد جنبي و لسه هلطف بحاول ابدء الليلة فحط إيده الجميله على بوقي و قالي : أنت واحشني جدا و انا مرعوب جدا و مش هتمشي لحد ماتفهمني كل منهج الجبر...

أحبط لكن ضحكت و قلتله : يا راجل كنت تقولي ان الموضوع على جبر ده أنا كنت فاكر حاجات تانية

بسام : رام انا مرعوب

أنا : " بهزار قمت ضربته " طول مانت مرعوب مش هتفهم رياضة (بصراحة كنت بضربه مع حبة سوفت ههههههه)

و فضلنا ندرس كتير و نضحك كتير عشان يقل خوفه لحد مابقت الساعة 1:00 am. لقيت 100 missed call من البيت (والدي و والدتي و عمي ) و انا طبعا قافل صوت التليفون. كلمتهم و هزئوني فبسام أخد التلفون مني و انا بكلم والدي و قاله : عمي منفضلك رام يفضل معي اليوم دول بجد انا مش فاهم حاجة في الرياضيات. والدي استغرب فوافق.

لما قفل معاه و انا مستغرب من الشجاعة الي حلت عليه مرة واحدة. قالي : انا محتاج انام بس انا مرعوب. و في غير حضنك مش هطمن و مش هنام.

نزلنا و غيرت هدومي فقالي : (بضحك) أنت كدة بتغريني ♥ بس انا همسك نفسي لحد الاجازة.

أنا : المهم اني معاك حتى لو معملناش حاجة سوى ، يكفيني انك قدامي

بسام : انت ازاي بتعرف تطمني كدة ، وحياتك عندي انا كنت مرعوب

أنا : يمكن عشان بتحبني

بسام : مابحبش غيرك يا رام انا بس محتاجك و خلاص

أنا : بس انت قوي انا الي محتاجك

بسام : تعرف العصافير. ساعات العصفورة بتطلب من زوجها انه يأكلها. مش لانها جعانه ، لكنها بتاخد منه مشاعر مع الاكل ، حتى الطفل ساعات بيرضع برغم انه مش جعان هو بس محتاج حس انه مع امه ، لو انت شايفني قوي دة مايمنعش اني محتاجك

أنا : يعني انا أمك ؟

بسام : انت أمي و أبويا و حبي و جوزي و أخويا و أختي و أبني و صاحبي و حبيبي و تاج راسي و نفسي ، معاك كفاية

أنا : بـــــــ♥ـــحـــــــ♥ــــبـــ♥ــــك

نمنا جنب بعض هو نام على ضهره و انا منت على جنبي و اخته في حضني ، راح لفلي وشه و حضني بقوه و حط راسه فوق رقبتي و دفن وشه على كتفي و حضني رجله كمان ، رفع رجله اليمين على جنبي و بقى زبه مقابل زبي و احنا منتصبين جدا وة هيجين جدا. رغم كدة معملناش حاجة.

فضلت عنده يومين لحد معاد الامتحان ، و احنا رايحين كان متواتر.

قولت له : ماتخفش أطمن

بسام : انت بتهزر ؟! انا مطمن جدا ، أول مرة انام و عندي امتحان رياضيات

أنا : هههههههههه. ايوه بقى عايزين نقفل الامتحان ده

بسام : انا أول مهاخاف هبوص لك عشان اطمن حبيبي

أنا : تعرف أني بحبك

دخلنا اللجنه و ابتدا يخاف جدا. فابتديت ادن ندن بالقلم على موسيقى اغنيه بنحب لحنها الي في الاول بس "النهر البسام لعبد الوهاب " احنا بنحب اللحن بس ، هو كان قاعد قدامي بكزا دسك لقيته فضل يضحك. نزلت أول ورقة فيها أسئلة رياضة (1) كان سهل. بعد ساعة نزلت الورقة بتاعت رياضة (2) كانت صعبه جدا. أول مامسك الورقة انسدم و قلبها و انا شفته ، لمات جه الموجه عندي عشان يديني الورقة قمت قولتله : مافيش اسئلة آدب بلاغة هنا أو أي حاجة لعبد الوهاب. من حسن حظي ان الموجه كان مرح وإلا كنت روحت ورا الشمس بس هو كان مقدر ان الامتحان صعب. بس بسام فطس من الضحك. خلصنا الامتحان على خير فخرج بسام من اللجنه كالعادة بيدور على مدرس المادة عشان يراجع الاجابات بس من فرحته كان هيرقص في الشارع. و انا عمال اقوله لسة في امتحانين ناقصين. قالي : مش مهم دي مواد سهله الي فاضله. كمياء و تاريخ.

طبعا كنا بنراجع مع بعض لكن مش بنفس الرعب بتاع الرياضة.

جه اخر يوم بتاع التاريخ و خلص الامتحان بسلام. كان يوم زحمة لان كل طلبة بتخرج تتفسح في اخر يوم و في الزحمة انا كنت بدور على بسام. و طبعا انا عارف مكانه ، جنب مستر التاريخ بيراجع إجابته. رحت بسرعة لقيته وسط اصحابنا بيراجع الإجابات قومت ماسكة من إيده و ساحبته بدون أي نقاش. قدام اصحابنا ، حتى صالح " صاحبنا " قالنا : إيه رايحين فين

أنا : يلا ياحبيبي الي ذاكر ذاكر

صالح : طيب مش خارجين معانا

بسام : "انا ساحبة لبره و سط الزحمة و بيضحك" معلش بقى بعدين

لحد ماخرجنا برا فبسام قالي : براحة يا مجنون في إيه ؟

أنا : بوص 28 يوم و انت بعيد عني. انهاردة يوم غير اي يوم ، أنا و انت بس

بسام : بعيد عنك إيه يا كداب ؟ احنا تقريبا مسبناش بعض

أنا : انت عارف زبي وقف عليك كام مرة و ينزل على مافيش

بسام : ههههههههههههههه

أنا : انت بتضحك. أنا محوش لبن هعبيك بيه

بسام : تمام يا عم. بكرة أكون جهزتلك

أنا : بكرة!!! بكرة مين يا كتكوت

بسام : ههههههههههه

أنا : بوص كل النيك الي كنتهولك كوم. و انهاردة كوم تاني

بسام : هههههههههه يا عم مالك سخنت ليه أوي كدة ؟

أنا : عشان بتقولي بكرة

بسام : حتى لو انت وافقت على بكرة انا مش هوافق. انا كمان عندي مشاعر حابسها و محتاج اتناك انهاردة للصبح

انا سمعت الجمله دي و حاسس اني عايز اطير ، مسكته من إيده و جرينا على محطة الاوتوبيس ، و أول ماركبنا قولت له : كلم أهلك قولهم اننا خرجين انهاردة و مطولين جدا

فهمس لي و قالي : هو الموضع خطر أوي ؟

أنا : يا خرابي دة انت هتتبهدل انهاردة

بسام : ياه. دة انت حالتك صعبه أوي

أنا : بوص هو تقريبا كدة انا مش هعتأك. انزل بقى بالمقاومة الشعبيه و قوات حفظ السلام هتشجب الي هيحصل فيك و الخبر هيوصل لحلف شمال الناتو

بسام : هههههههههههه تصدق خوفت ، بس حابب اجرب الضغط العالي بتاعك دة

أنا : يا عم أكسب وقت و كلم أهلك

فكلم اهله و قالهم اننا خرجين و هنرجع متأحر سأله رايحين فين فبصلي و كانه بيسأله اقول ايه ، فقالهم النادي فسأله نادي ايه ؟. فقالهم "حرس الحدود" تقريبا

و أنا هفطس من الضحك

لما وصلنا البيت عندي طلعنا فوق ، دخلنا جبت اللاب توب و شغلت موسيقى راب عالي فسألني : ليه ؟

انا : حاجة تغطي على صوتنا لما يعلى

بسام : هو الموضوع صعب أوي ؟

قمت بصتله بخباثة و هاجم عليه بوسة قويه جدا و فضلت ابوسة لحد مزنقته على حيطة و انا باكل شفايفة و بقله : حرام عليك 28 يوم كتير أوي

بسام : عارف يا حبيبي ، انا اسف

ابتدا يسيح و انا بقلعه القميص و بمسك طيزه بقوه. فقالي : واحشني أوي يا رام

فضلت انيكة من فوق الهدوم و هو لافف دراعة حولين رقبتي و قمصنا مفتوحة و انا بنيك زبي في زبه و زنه في الحيط ، قلعته النظارة و أخذته على السرير و انا برضع شفايفه و إيدة بتدور على زبي و كل ما الموسيقى تسرع نسرع الرتم اوي قلعته بنطلونه و خليته يلف ، لوحدة قام راكع على السرير و قالي : اطلع فوقي مش قادر

عجبني المنظر أوي لما لقيت طيزة قدامي ، قمت نازل بشفايفي على خرمه و إيدي بتاكل طيزة. راح صرخ من النشوة لما لساني دخل جواه و بقى يتلوى من النشواه أوي و بيمسك راس يدفنها جوة طيزة. حسيت ان مش دة خرم بسام. حسيت انه بقى ضيق عن الاول كتير ، عمال اقول لنفسي و انا بنيكه بلساني " بلاش اهجم عليه بزابي جامد لانه رجع ضيق". بعد مبليت طيزه أوي لفيت و فيت قدام وشة عشان يرضع زبي. و مديت إيدي و دخلت صباعي جواه. اخدت بالي اني بقالي مدة مقزفت اي لبن و سهل اني اجيبهم في اي وقت ، حسيت فعلان اني هجبهم قمت لفيت ناحيت طيزه و ابتدي احرك زبي على خرمه. حسيت اني هقوف قمت حطيت راس على طيزه و فتحة زبي على خرم طيزه و ابتديت اقزف كميه كبيره ، و انا بقزف ابتديت ادخل زبي جواه لقيته صراخ بصوت عالي ، رغم انه كان صعب ان اخرج زبي في لحظة دي لكن سألته : انت تمام ، فرد عليه و هو هايج جدا و قالي : كمل كمل متخرجهوش يا حبي ، قولتله : انا مش هريح ، هتستحمل ؟

بسام : أنا محتاج اتناك انهاردة أوي........... يتبع

الجزء الحادي عشر

ابتديت اقذف كل لبني في طيز بسام و انا في اعلى نشوه ، كانت نيكة من بعد جوع. مديت إيدي على صدره و رفعته لصدري و نزلت على رقبته و شفيفة بكم بوس كبير في غضون دقيقتين كان زبي رجع لنشاطة و شدة أنتصابه و انا حاضنه من ضهره و ببوس فيه ، و على فجأه رزعت زبي جواه. كل زبي جوه طيزة المبلوله بلبني و فضل يصرخ من الوجع. و يقولي : كمل انا عايز اكتر.

بعديها خليته ينام على ضهره ورفعت رجله فوق كتفي و فضلت انيكه. من سخونيتنا لقيته قذف منغير ميلمس زبه خالص ، مديت صباعي على لبنه الي وصل لحد صدرة و حبيت اني ادوق طعمه ، انا بحب ريحة و طعم لبن بسام. بعديها قزفت على زبه. دخلنا سوا ناخد دش و كالعادة ابتديت ادعك له ضهره بس سخنت اوي على منظره كدة قمت حاطت ايدي على ضهرة و زنقته في الحيطة و ماسك زبي و بكل قويتي دخلته جواه فقالي : مالك يا رام. مالك حبيبي

أنا : " قمت حاضنه و صدري لازق في ضهره و قولت له " 28 يوم و نفسي اني انيكك.

بسام : انا مش هخلص يا حبيبي انا معاك العمر كله

أنا : انا مش قادر ابطل انيك

بسام : هههههههههه خلاص نكني بس على مهلك انا حاسس اني رجعت ضيق

أنا : دة الي عاجبني دلوقتي انا بحب انيك و انت ضيق أو واسع انا بحبك

بسام : شكلك هتنكني لدرجة اني مش هعرف امشي على رجلي

أنا : هشيلك على إيدي

و فضلت انيكه و المياه نزله علينا و بعديها لف و فضلنا نبوس بعض تحت المياه و هو بيلعب بزبي لحد ماقزفت على إيده و فضلنا طول اليوم في حضن بعد و نكته في اليوم دة كتير اوي طول النهار و الليل

و بعد اليوم دة بكذا اسبوع قررنا نروح مصيف لكن للاسف معرفناش نروح مع بعض لان اهلينا نسقوا مع بعض اننا نطلع مع بعض ، كنا مضايقين اننا مع اهالينا و قرايبنا و كل دقيقتين نبص لبعض و بنقول بالعين اننا مش مبسوطين ، لكن في المصيف دة اتقربوا العيلتين من بعض ووقت النوم كنا بنام ــ كل الشباب ــ في أوضه واحده ، و طبعا كن باخد بسام في حضني لان هو مالهوش اخ ولد في الاوضه ، و كان كتير زبي بيقف عليه و كنت ابهمس له و أقوله : مش قادر عايز انيكك و لو نيكه سريعة ، فكان يضربني و يقولي : يا مجنون حمزة نايم جنبك.

و كنا و اقاربي في الاوضة نفضل ندردش في الحب و البنات و الارتباط و العادة السريه ، و بسام يسمع و يضحك من الكسوف ، و انا كنت ازعق لهم ، و في وسط كل الي احنا فيه راح محمود "ابن عمي"قال لبسام : فاكر ايام الثورة لما جيت و معرفتش تروح ، راح بسام بصلي و قالي : فاكر يا رام ، قولتله : دي ايام متتنسيش فاكر يوم ملعبنا كورة و انت نزلت تدرس و دخلت عليك عرقان. بسام : " ــ بصوت واطي ــ هههههههه انت سافل بس بحبك ♥♥♥

فرد حمزة : رام إيه حوار عرقان دة ؟

أنا : لا عادي اصل ضربته يوميها

بسام : ههههههههههههه

حمزة : ضربته ليه بسام غلبان

أنا : اصله كان رزعني شلوت في وشي قبلها بيوم

بسام : هههههههههههههههه دة انت قلبك أسود أوي ، لسه فاكر الشلوت دة

أنا : طبعا لحد ما نموت هعيرك بالشلوت دة

بسام : انت الي قلعتني النظارة

محمود : إيه حوار الشلوت دة يا بسام ؟؟

أنا : و انت مالك ياض

محمود : انا بسأل بسام

أنا : انا و بسام واحد

محمود : يعني اطلع منها

بسام : ههههههههههههه يا عم مافيش حوار ولا حاجة. شلوت صداقه عادي

تاني يوم روحنا الشط كلنا و انا ماشي جنب بسام بنرغي كالعادة و معانا الشباب. و أول موصلنا كل الشباب ركزت على البنات الي لابسة ميوهات على الشط و بحولوا يتعرفوا عليهم. في الاول انا طنشت الموضوع و نزلت انا و بسام البحر و انبسطنا أوي ساعتها قالي : دي اول مرة انزل البحر دايما باعوم في بسين بس

أنا : ليه ؟

بسام : كنت بتكسف حد يشوف جسمي. بس معاك انا مش خايف

و احنا بنتكلم نزلت بنت البحر كل الشباب ركزوا معاها كانت لبسة مايوه مش مخبي كل صدرها و لا كل ظيزها حتى كسها كان باين ملاحه. انا بصيت عليها و طولت النظر و بعديها رجعت اكلم بسام فلقيته كأنه مصدوم مني ، فقولت اضيع الموضوع فقولت له : شفت الهبله دي دة الشباب هغتصبوها جوه ، فبصلي و هو ساكت و بعد ماسكوته طول قالي : عجبتك..... ؟

لقيت حمزة من بيعيد بيقولي : الكلام على إيه يسطا ؟

انا : كلام إيه ؟

حمزة : فيه وحوش في البحر

أنا : مش واخد بالي

حمزة : دي الرجاله هطلق نسوانها على الموزز دول

بسام : الستات هما الكسبانين

حمزة : ههههههههههه شوفت يا رامي حتى بسام المؤدب مصدوم من اللحمة الي شافها

بسام : صدقت مكنتش اتخيل ان في ناس ماعندهاش ددمم كدة

حمزة : هههههههه اهدا يا بسام هتفضحنا قدام الكراش الي نازل البحر

أنا : حمزة روح شوف اكرم عايز منك ايه ؟

حمزة : ماشي هسبكوا تعاكسوا من غيري

أنا : بسام انت مضايق بجد

بسام :............ عجبتك ، يعني عجبك جسمها و صدرها و كدة

أنا : بسام أنا تعبان من الدراسة و جاي عايز افضي همي كام يوم عشان نرجع نشيل هم جديد. ممكن متناكدش علينا

بسام :.......... كنت متوقع الإجابة دي....................... يتبع

الجزء الثاني عشر

خرج حبيبي زعلان من البحر و انا في قمة الخنقة و الحزن و مش عارف ازاي اصالحه ، انا مش شايف نفسي غلطان لاني بس بسيط ، فرجت كلمته و قلتله : زعلان ليه ؟

بسام : كالعادة لما بتغلط مش بتكون صريح و بتفضل تلف وتدور

انا : طيب اعمل ايه ، علمني ازاي احبك

بسام : انا مقصر معك في اي حاجة.

انا : انت لية بتقول كدة ؟ ، انت شايف كل طلباتي

بسام : طيب ليه عجبتك منظر البنت دي ؟

أنا :..................

بسام : لو كانت انا مالك قلبك 100% ماكانش فكرك مال لجسم غير جسمي

أنا :.................

بسام : رام انت عارف اني ليا مشاعر و المفروض بيعجبني اي حد جسمه حلو مثلا او body building ، بس انا مش بعمل كدة ، عشان فكر ليك و فيك و عليك ، المثلي هو الشخص الي بيميل لمثل نوعه و السلام. اما انا مش بيميل لمثل نوعي أو بيميل للنوع الاخر ، انا بميل ليك انت و بس رام

أنا : اسف

بسام : ممكن تميل ليا و بس

أنا : انا اسف و مليش وش اني اكلمك ، انا مستهلش حبك و غلطان و معترف بغلطي ، لكن بفكرك اننا بنحب بعض و مش قادير انك تخصمني مدة ساعة بحالها

بسام : تمام ، يبقى اخصمك لباقي اليوم و بكرة هصلحك

قام و سابني و راح قعد جنب اخواته و انا عيني ماتشلتش من عليه و مضايق و محتاج اقولة بحبك ، حسيت بالحرمان و اني ماليش حد في الدنيا. محتاجه فوق الوصف و كل ماحس انه خلاص مش هينفع اكلمه تاني بحس بأكتأب ، في اليوم دة فهمت انه اهم حاجة عندي و اغلى حاجة عندي.

رجعت البيت و استحميت و فضلت نايم على السرير فدخل عليا حمزة و هو بيهزر

حمزه : احنا مش جايين ننام يا برنس

أنا : سبني يا ميزو انا تعبان

حمزة : اخلص يا رامي عايزين نخرج نقضيها

انا : بسام فين دلوقتي

حمزة : ماعرفش ، يا عم بسام غيه دلوقتي. عايزين نخرج

انا : اخرج

حمزة : مش خارجين من غيرك

انا : جالي شد عضلي من البحر

حمزة : إيه يا عم ، هي قالت لك خلينا اخوات احسن ؟

أنا : مين دي ؟

حمزة : البنت بتاعتك

أنا : حمزة انت فايق ، اطلع من دماغي

حمزة : مش طالع

أنا : اخلص ياض

حمزة : يا محمود ، تعالى شوف ابن عمك الكائيب

أنا : مخلاص يا حمزة مص ناقص وجع دماغ

محمود : مالك يا غالي

أنا : ماليش يا اسطا

حمزة : قافش و مش عايز ينزل معانا

محمود : مين مضايقك يا ابن عمي و انا افشخهولك نصين

أنا : ههههههههههه مافيش حد يا كبير ، هدي نفسك

محمود : لا قول ، حتى لو الواد العرص الي اسمه حمزة دة مضايقك قولي

حمزة : عرص مين يا معارص

انا : ممكن تتخانقوا بعيد عني

محمود : دة شكله مجروح عاطفيا

حمزه : رامي لتكون البنت بتاعة الصبح أثرة فيك

محمود : أوبا ، بنت مين ؟

انا : بكسمها مش ناقص بيض. بضاني نملت منكم

محمود : احا. تقصد البيت الشقرة بتاعت الصبح

حمزة : شكل رامي اتأثر منها

محمود : دة حتى ياسر اخوك الصغير ريل عليها

انا : ياسر اخويا محترم انا الي مربيه مايعملش الوساخة دي

حمزة : يا عم دة حتى بسام المؤدب الغلبان تعب نفسيا من المنظر، الواد الي مابيشفش فتح

أنا : احترم نفسك و انت بتتكلم على صاحبي

محمود : صحيح هو بسام فين ؟

حمزة : تلاقيه بيستحمى في الشقى الي تحت الي ابوه مأجرها

أنا : انا سألتك يا حمزة عنه قولت لي متعرفش هو فين ؟

حمزة : بصراحة هو قالي مقولكش انه هيفضل تحت عشان مايتقلش علينا ، قالي انتوا عيله في بعض

محمود : بصراحة عائلة بسام ناس محترمة

و احنا بنتكلم دخل علينا ابراهيم ابن عمي الاكبر و جوز اختي

ابرهيم : ايه يا شباب انتوا لسة مجهزتوش ، دة البنات عمامكوا في الشقة الي فوقيكم جهزوا

احمد "ابن عمي" : الكلام مش عليا انا جاهز

ابراهيم : هو فين بسام يا رامي ؟

انا : تلاقيه تحت عند ابوه هيجهز و يجي معاكم

ابراهيم : هاجهز ازاي هو ملابسه مش معاكم في الاوضه دي ؟

أنا : تلاقيه اخد منهم الي هيلبسه انهاردة و هيلبس تحت

ابراهيم : طيب يلا قوم انت و حمزة و محمود اجهزوا

حمزة : انا هجهز و هنزل مع حسام نأجر متوسكلات

أنا : معلش يا ابراهيم مش هقدر اجي معاكم عندي شد عضلي

ابراهيم : اخلص يا رامي قوم انجز

حسام : هو انت و بسام متفقين على كلمة شد عضلي

ابراهيم : رامي انا مستنيك تحت بعد دقيقة. سلام عليكم

انا : طيب انزلوا يا شباب عشان ابراهيم مايقفش علينا. انا هروح الاوضة الي فيها ياسر اجيبة و نازل وراكوا

روحت للاوضه الي جنبنا اخدت اخويا ياسر و نزلت لقيت بسام على السلم بيبص بين اولاد عمي كأنه بيدور عليا ، فقولت له : انا وراك ، فبصلي و قالي : كأنك فارق معيا يعني

أنا : تحب تركب متوسكلات أو بيتش باجي

بسام : ماليش في الحاجات دي

انا : طيب تحب نعمل ايه ؟

بسام : و انت رابط نفسك بيا ليه ؟

أنا : عشان.....

بسام : شوف انت عايز تعمل ايه و اعمله ؟

أنا : منغيرك ؟

بسام : اها عادي. سبلي ياسر عشان بقينا انا و هو اصحاب ؟

ياسر : رامي بسام واعدني انه هايذاكرلي لما نرجع من المصيف

انا : و انت تعرف تذاكرله

بسام : منهج خمسة ابتدائي مش صعب

انا : خلي ياسر معايا الليله دي عشان انت زعلان مني

بسام : ماتخفش عليه كدة كدة اخوك هينام جنبك بليل

اديته ياسر و مشينا كلنا نخرج في البلد و كل متعدي بنت جميله ابوص لبسام و هو يبصلي و نضحك لبعض ، و فضلت اقرب منه بهدوء لحد ماخته من وسط عائلته و خليته يمشي معانا و شوية شوية بقيت ماشي جانبه و بسيطله و قولت له : انا اسف ، فضحك و قالي : ماتعملهاش تاني يا غبي ، فضحكلي و ضحكتله و حطيت دراعي على كتفه ، و فجأة لقيت فاطمة جنبي و بتقولي : رامي حبيبي هانجيب ايس كريم تحب بطعم ايه ؟. مالقيتش بسام جنبي فقولتلها بعصبيه : مش عايز حاجة ، و فضلنا طول الليله زعلانين و انا مش عارف اصالحة ، و لما بقت الساعة 3:00 am رجعنا البيت لكن بسام ماجاش لى الاوضة و انا عارف انه هيتكسف ينام جنب اي حد غيري ، و بعد شوية لقيته داخل هو ابراهيم و بيقولي : يا رامي شوف صاحبك زعلان من ايه ؟

انا : مش عارف

ابراهيم : بسام قولي مين مضايقك هنا و انا ابهدلهولك

بسام : مافيش

ابراهيم : طيب اخواتك البنات بيتين مع اخوتنا البنات و لو انت نزلت شقة والدك تحت يبقى لازم اخواتك ينزلوا و هما عايزين يسهروا مع بعض للصبح ، مين مضايئك رامي و لا حمزه ولا محمود و لا احمد ولا عمر.

بسام : لا مافيش بس انا شايفكم عائلة في بعض فقولت بلاش الس عليكوا

ابراهيم : يا بسام رامي زرعك وسطنا ، صدقني انا معجب بيكوا جدا و بصداقتكم و زكائكم ، طول عمري و انا بحلف بزكاء رامي عن باقي اولاد عمي و لما صاحب صاحب واحد عقله كبير فبلاش كلام ******* الصغيرة دة

بسام : اصل.......

ابراهيم : يا ابني انت بتبات مع رامي اكثر مابتبات مع اخواتك

بسام : رام على راسي

ابراهيم : مين رام دة ؟

حمزة : هو بسام مسمي رامي رام

ابراهيم : هههههههههههه طيب شوف انت عايز تنام جنب مين ؟

بسام :........... جنب رام.............. يتبع

الجزء الثالث عشر

دخل بسام و نام جنبي ، فكان محمود نايم على السرير الجنبينا فقاله : إيه يا عم البسام جو الكسوف دة انت واحد مننا خلاص.

بسام : معلش اسف بس قولت اخلي عندي احساس

حمزة : هو بسام من زمان و هو خجول

محمود : بس خجول بذيادة ، هتتجوز ازاي بكرة ؟

انا : زي مانت هتتجوز ، مالكوش دعوة بالواد

احمد : شكل الخجول دة مدوخ وراه مليون بنت

أنا : لو اتكلمته للصبح هو اتكسف و مش هينطق

حمزة : ولا يا بسام انت بتتكسف بجد من البنات يا ابو عيون رمادي ؟

بسام : لا..... عادي يعني

حمزة : يعني مالكش كراش

بسام : لا ماليش في الحاجات دي

حمزة : غريبه أوي الحكاية دي

بسام : طيب انت ليك

حمزة : متكسفنيش بقى يا بسام

انا : ياتي ياتي على الي بيتكسف

حمزة : لا بس انا حبيت كتير

بسام : مين ؟

حمزة : بنت كانت معاية في الدرس كنت بحبها لحد مابعد مدة طويله عرفت اديها رقمي و بقينا نتكلم و نحب في بعض

سليمان : وحيات أمك ؟ و عملتها ازاي دي

حمزة : كان في يوم عيد ميلادها فبعتلها على الفيس و قولتلها " كل سنة و انتي طيبه و عقبال ******01102 سنه

أنا : يسلام عليك يا بورام

حمزة : عيب عليك يا رامي انا خطر

أنا : بطل ياض اشتغلات فضية

عمر : شوف التقوى الي على وشك يا رامي. ياض يا حمزة فاكر البنت إيمان

أنا : بس يا اولاد الهبلة مش هتحفلوا عليا

بسام : مين إيمان دي ؟

انا : ماتخدش في بالك ، ولاد عمي بيحبوا الاستظراف شوية

حمزة : انا هحكيلك : إيمان دي الحب الاول و الاخير في حياة صاحبك ، حاول ينسها بس كانت قصتهم ملحمية

أنا : على فكرة انا حبيت بعدها. ماثرتش فيا أوي

سليمان : حبيت مين بعديها

انا : ولا أطلع من دماغي

بسام : لا انا بجد عايز اعرف حبيت مين بعديها

حمزة : بوم ، حتى بسام عرف انك بتاع بنات

عمر : لا بجد قول يا رامي

أنا : انسان عادي

أحمد : كنت فاكره كلب

أنا : بس ياض

حمزة : بليز احكي يا غالي

انا : شخصية جميلة جدا اتعرفت عليها من مدة

حمزة : احنا كلنا واخدين بالنا انك اتغيرت المدة الي فاتت من ساعة الثورة

محمود : تلاقيه حب المجلس العسكري

بسام : كمل و بعدين ؟

أنا : هي شخصية كويسة و انا حبتها جدا و بتمنى تفضل معيا على طول و مايفرقش بينا غير الموت

حمزة : يســــــــــــــــــلام على الرومانسية ، دة انا كنت بحب في جزمة و لا تسوى

أنا : انا حبي بالدنيا دة اللي لما بيزعل الدنيا قدامي بتقفل و لما بيفرح بيبدء فيا حياه

مسكت إيد بسام منغير ماحد ياخد باله و شبكت صوابعي في صوابعه ، فبصلي و ابتسم و همسلي بصوت واطي وسط ضحك الشباب حولينا و قالي : " بحبك ماتسبنيش "

حمزة : إيه الرومانسية دي كلها يا عم