مغامرات ام حمدى

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كان هو من يلهو بتلك الطائرة الورقية حديثة الصنع، لا أدري اكانت هذه البسمة المرسومة على وجهه هي دليل ارتباك لرؤيتي مرة أخرى بعد عملته بالأمس ام هي بسمة ثقة بأنني استسغت الامر وأسعى إلى حدوثه مرة ثانية. يا ويلي ماذا فعلت، لقد اندفعت بعد حديث النفس دون ان أفكر كيف سأنتقم هل سأنقض عليه واضربه، هل اسبه وارحل، هل اسحبه عنوة وألصقه بأحد الحوائط وافعل به مثل ما فعل بي بالأمس او مثل ما كان يفعل ابي بأمي هذا الصباح. لم يكن لدي إجابة واضحة ولا خطة اسير وفقها، ومن يدخل المعركة بلا خطة لن يجد امامه سوى ان يكون مجرد رد فعل لخصمه ويصبح جزء من خطته.

م: حمدي ازيك عامل ايه؟

كانت هذه أولى خطواته فوق رقعة شطرنج تدور بيني وبينه، تحدث بثقة تدل على انه ليس مرتبك على الاطلاق. الان دوري في الرد.

انا: انا كويس الحمد لله، انت ايه اخبارك؟

كانت ردي مخيب للآمال ويذعن بأنني قد اخسر هذه المباراة أسرع مما كنت أتصور. حتى من تستلم للتحرش رغم ارادتها، لا تأتي في اليوم التالي تلقي التحية على من تحرش بها. احس مصطفى بالهدوء وان تواجدي ليس لاصطناع اية مشاكل.

م: انا تمام الحمد لله، شوفت يا عم اديني عملت طيارة جديدة بدل اللي انت ضيعتها امبارح

كأنه يعلمني اني آذيته كما آذاني واصبحنا مستويين، يا لوقاحتك يا مصطفى ان كان هذا ما تقصده.

انا: معلش غصب عني الخيط فلت من ايدي

حقا ما أقوله؟ حقا انا من يعتذر منه وله؟ يا لحماقتي وغبائي. ليتني ما استمعت لحديث النفس او طاوعتها.. أي نفس سوية تلك التي تضع صاحبها في هذا المقام الموحل، بالتأكيد هي ليست سوية.. ماذا!! يالغبائي بالقطع هي ليست النفس السوية، انها النفس الامارة بالسوء هي التي نصبت لي هذا الشرك الذي لا اعلم كيف سانجو منه دون جرح المزيد من كرامتي وكبريائي!

م: ولا يهمك يا أبو حميد فداك ١٠٠ طيارة مش واحدة بس.. بس انت ايه حكيتك صحيح، رجلك اخدت على السطح اليومين دول؟ (القى سؤاله وعلى وجهه ابتسامة ذات مغذى)

انا: ابدا ان بس كنت طالع اتريض شوية في الهوا هنا علشان مكسل اروح النادي اليومين دول

كانت إجابة تبدو مقنعة غير انني لما اتريض حين صعدت بالأمس، لكنني قررت ان اتريض اليوم حتى انتهي من هذه المحادثة الثقيلة على قلبي وحتى يمر اليوم هادئ بلا عواصف وينتهي الامر برمته.

انزويت في ركن ليس بعيد من مقر قيادة مصطفى لطائرته الورقية واخذت امارس بعض التمارين الخفيفة حتى أؤكد له صدق ما تلفظت به سالفا.

م: مش عاوز تجرب الطيارة الجديدة النهاردة ولا ايه؟

حقيقة لا أدري أوقع سؤاله عليا كالصاعقة ام انني كنت اتوق لا يقدم لي هذا العرض. ظننت اني سارد سريعا بالرفض حتى احسم هذا الامر تماما ويلقيه من راسه للابد ويعلم ان ما حدث مجرد عارض حاكته لنا الظروف ولن يتكرر ولكن خاب في ظني مجددا.

انا: بلاش ياعم بدل اضيعهالك ازي اللي قبلها

م: ياعم قولتلك متقلقش، وبعدين منا هقف وراك زي امبارح علشان اساعدك

ما هذا الهراء الذي اخوض فيه، انه يلمح بل ربما يصرح بانه يريد ان يكرر ما حدث بالأمس، ويسالني ان كنت اريد ذلك أيضا! هل باي حال من الأحوال قد يظن خلاف ذلك لو قبلت دعوته؟ هل انا حقا اريد ان يتكرر ما حدث بالأمس؟

م: ها عوز تجرب ولا ايه؟

لم يمهلني الوقت الكافي للاخذ والرد مع نفسي، او ربما انها وعقلي الباطن قد حسما الامر وقررا ان يسلماني للصايع ابن البواب يعبث بي ويلهو كيفما شاء!

انا: ماشي بس ياريت تخلي بالك بقى علشان ميحصلش زي امبارح

م: لا متقلقش انا هاخد بالي كويس

استلمت طرف الخيط وتبوئتا مكاني امامه مباشرة، كان ظني انه سيباشر التصاقه بي مباشرة ولكنه لم يفعل. كأننا نعيد تمثيل مشهد سينمائي لم يرضى المخرج عنه من المرة الاولى وطالب ابطال المشهد اعادته مرة أخرى بإتقان اعلي من المرة السابقة. وقف مصطفى خلفي بمسافة ممسكا نهاية الخيط وبكرته، ونظرا لتزايد خبرتي فقد كانت المواقف التي تستدعي تدخله اقل من المواقف التي حدثت بالأمس. جال ببالي انه ربما لن يلتصق بي هذه المرة لأنه لا ضرورة لذلك وأن الامر برمته كان محض صدفة وانني ظننته يحاول الايقاع بي مرة أخرى.

بدء الهدوء يسكنني قليلا بعد ان كنت متوترا بادئ الامر واخدت استمتع باللعب بالطائرة الورقية. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلة إذ كانت العاصفة في طريقها إلى سطح بنايتنا. وجدت مصطفى يقترب مني رويدا رويدا بلا داعي او مبرر، سوى ما حاول هو اختلاقه بان يطلعني على بعض المهارات الجديدة في اللعب بالطائرة كأن تحاول ان تجلها تميل بشدة إلى اليمين او اليسار ثم تجلها تستقيم مرة أخرى بسرعة البرق.

في سبيل ذلك واصل مصطفى تقدمه حتى التصق بي تماما ومرر ذراعيه من تحت ذراعي وامسك الخيط بقبضة يديه التي تتلو قبضة يدي. هذه المرة جاء وزبره منتصبا بالفعل، غرسه مباشرة بين فلقتي طيزي فوق البنطال القطني ناعم الملمس. احسست بزبره يغوص بطيزي الطرية وكم كان الإحساس غاية في الاختلاف هذه المرة. نعم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة كان الإحساس هذه المرة لذيذا، ربما لانني سعيت اليه مثلما سعى هو حتى وان بدى على مكامني انها تتصارع في قبول ما يحدث.

ترك مصطفى الخيط تماما، انه غير معني به ولا بالطائرة نفسها، انهما مجرد صنارة وطعم يصيدني بهم. هذه المرة طوقت يداه وسطي والتفت حول بطني وهو يدفع زبره للخلف والامام فوق طيزي الطرية. اراح ذقنه فوق كتفي الأيمن وسند خده الايسر على خدي الأيمن وبداء يهمس.. لا ادري لما الهمس، فلا أحدا سوانا فوق السطح، تماما مثل ابي وامي حين كانا يتهامسا وهما وحدهما بالغرفة. يبدو ان الشهوة تشجع على الهمس، او هكذا ظننت..

م: ايه رايك يا حمدي، مبسوط وانت بتطير الطيارة؟ (رغم انه صايع لكن ليس وقحا بالقدر الذي ظننته)

انا: اااه انا عمري ما طيرت طيارة قبل كدة (كان ردي محمل ببعض الارتعاش في نبرة صوتي)

م: ليك عليا لو طلعت كل يوم لاخليك تطيرها لوحدك ( كان يتحدث ويده اليسرى شرعت في التحسيس على فخدي الايسر من الامام واليمنى طفقت تفعص في فردة طيز ولكن برفق)

انا: متشكر جدا يا مصطفى.. ااه

خرجت تلك الاهة تزامنا مع دفعة قوية من زبر مصطفى اصابت خرم طيزي مباشرة في الوقت الذي كانت يده اليمن ترتطم بزبري الذي اعلن انه موجود ولكن ليس لتذكيري برجولتي انما استمتاعا برجولة مصطفى. لم يعد مصطفى يحتمل أكثر من ذلك ولم يقبل ان ينتهي الامر كما انتهى بالأمس أيضا. فسحب الخيط بنفسه من يدي هذه المرة وألقاه في الهواء لتسحبه الطائرة وتعلن مغادرتها، كأنها كانت في مهمة عسكرية واصابت الأهداف الموضوع لها.

م: بقولك ايه كفاية على الطيارة دي كدة (وسحبني من يدي إلى ركنٍ منزوي على السطح لا يجرحه شباك او سطح بناية أخرى)

انا: في ايه مصطفى واخدني على فين، وليه ضيعت الطيارة (قلتها وانا اتبعه حيث يريد)

كانت وتيرة الاحداث اشد مما احتمال قدرتي على التفكير، كان اعتقادي ان الامر سينتهي نفس نهاية الامس ربما يزيد عليه بعض التحسيس والتقفيش لكن ليس اكثر من ذلك. الصقني مصطفى بإحدى الحوائط وامسك اردفي بإحكام وواصل دق فلقة طيزي بزبره المنتصب ويدٌ تقبضُ على أحد اثدائي واليد الأخرى تقبض على فردة من طيازي الطرية. تذكرت مشهد الصباح وكيف كان ابي يضرب طيز امي المربربة بزبره وهما مازالا بملابس النوم وكأنها وجبة الإفطار الجنسي بينهم. تلك الومضات التي تظهر لهذا المشهد كلما أغلقت جفوني تناغما مع طعنات مصطفى لطيزي كانت تزيد من شهوتي وتضاعف استمتاعي. بدأ مصطفى يفعل ما لم اتوقعه وما لم يفعله ابي بأمي في ذاك المشهد، بدأت يداه تتسلل داخل ملابسي لتعبث بحلمي بشكل مباشر. يدٌ تتنقل بين بزي الايسر والايمن وتتحسس بطني والأخرى تقبض على فردة طيزي اليمين وتتحس فخذي اسفلها.

ما كل هذا الذي يحدث وكيف انجرفت لهذه اللحظة، اللحظة التي القى فيها مصطفى اقوى قنابله في هذا اليوم. اللحظة التي شرع في مصطفى بإنزال بنطالي ولباسي إلى اسفل فخذي فوق الركبة مباشرة ويبدو انه قبلها قد فعل بالمثل لنفسه حين احسست ان ثعبانآ ناعم الملمس يرقدُ فوق اردافي المتعرية.

انا: ايه اللي بتعمله ده يا مصطفى انت اتجننت؟ (وكأن مازال جزاء من عقلي لم تغمره الشهوة او بدأ يستفيق)

م: اثبت ياض ما تخفش (قالها وهو يحكم قبضته عليا وجثم بصدره فوق ظهري ليثبتني على الحائط)

انا: ممكن حدي يطلع فجأة وتبقى مصيبة (وكأن مشكلتي تتلخص فقط في اننا مكشوفون لدرج السلم ان شرع أحد في صعوده للسطح)

م: انا بطلع كل يوم في الوقت ده وبنزل الساعة ٨ ومفيش حد بيطلع، اثبت متخافش

قالها وهو يأخذ بيده من لعاب فمه ويحشر به احد أصابعه في خرم طيزي الذي كان لأول مرة ينفتح من الخارج، حتى اللبوس الطبي لم استخدمه او احتاجه قط على الأقل في الجزء الذي ادركه من عمري وتصل إليه ذاكرتي. كان شعورا غريبا ولكنه يحمل لذة اغرب.

انا: أي هتعورني يا مصطفى براحة

م: انت اللي هتعور نفسك بالحركة الكتير، سيب نفسك ياض ومتتشنجش علشان متتعورش

انا: حاضر حاضر بس براحة.

بدأت أرخي العضالات القابضة على خرم طيزي مما ساعده على ان يدخل اصبعين ثم ثلاثة، بدأ الشعور بالالم يخبو والشعور باللذة يتصاعد. فجأة اخرج أصابعه التي أدت وظيفتها تمام التأدية. لحظات وكان يأخذ المزيد من لعاب فمه ويدلك به زبره الذي بدأ يريح راسه فوق خرم طيزي مباشرة ويدلكها بهدوء مريح اصابني بخدر ارخى اعصابي التي سرعان ما تنبهت مع بداية دفعه لهذا العملاق بشكل افقي داخل طيزي التي كانت تستقبله بمقاومة شديدة ولكن كانت حصونها تسقط واحدة تلو أخرى محدثة مزيدا من التمدد في قطر فتحة الطيز لتستوعب هذا الغازي.

انا: ااه ااه براحة يا مصطفى انا حاسس اني اتعورت (قلتها وكان الألم بالفعل شديد ولكن لا ادري لما احتمله بكل هذا الرضى)

م: اثبت يا حمدي دلوقتي طيزك تتعود على زبري (وواصل دفع زبره للأمام حتى سكن كليا داخلي)

اخذ مصطفى يسحب زبره للوراء ويدفعه للامام بهدوء ليعلن بداية اخر مرحلة في هذه المعركة التي سقطت فيها كل قطع الشطرنج الخاصة بي ولم يتبقى سوى يتحرك عبثا بلا أي هدف منتظر اللحظة التي يقرر فيها الخصم القضاء عليه.

م:طيزك حلوة اوي ياض يا حمدي (يقولها وهو يولج زبره بوتيرة اسرع)

انا: اااه اااه اااه براحة براحة

م: براحة ايه دا انا لسة هرزع فيك جامد

انا: لا حرام عليك انا مش قادر

دفع مصطفى زبره للخلف ثم للامام بقوة شديدة ثم سكن، لا أدري اهي هدنة ام ماذا. تيقنت انه قرر الاستمتاع أكثر، خفف ضغطه فوق ظهري بعدما علم انني لن اقاوم او ابرح مكاني. تراجع للخلف خطوتين ساحبا طيزي للخف أيضا لينحني ظهري قليل ويرتكز بيديه فوق فلقتي طيزي ثم يتابع نيكه لي مرة اخرة بوتيرة اشد.

انا: اااه اااه براحة يا مصطفى حرام عليك مش قادر (صوت ارتطام جسمه بافخاذي كان يثيرني بشدة)

م: بس طيزك دي لازم تتشرم من النيك (وواصل الرهز بشكل اسرع)

انا: اااه ااااه اااااااه اااااه

م: مبسوط وانت بتتناك

انا: ااه ااااه ااااه (مجرد تاوهات ولم ارد عليه)

م: رد يا حمدي (وصاحبها بصفعة قوية على طيزي)

انا: ااااي براحة يا مصطفى مش كدة

م: طب رد ، مبسوط؟

انا: ايوة مبسوط مبسوووووط (لم اجد بدا من اجابته خاصة وانني فعلا مبسوط)

م: ااااه مش قادر طيزك ناااااااااااااااااااار

كانت هذه اخر كلماته قبل ان يغرس زبره بكل قوة بخرم طيزي ويثبته ومن ثم يهتز ااهتزازة قوية يصاحبها دفعات من حممه تملئ طيزي. شعور ان سائل دافئ يندفع بهذه القوة داخل أعماق طيزك لا يضاهيه شعور يكفي انه كان قادرا علي جعل زبري أيضا يلقي بحمولته من وطئة الشهوة وعدم القدرة على الاحتمال ويغرق الحائط وارضية السطح.

لحظات لم ادري كم دامت ومصطفى يركب فوق ظهري وزبره داخل طيزي بدأ في الانكماش. تكوم بعدها مصطفى على الأرض مستندا على الحائط بعد ان أعاد ملابسه إلى ما كانت عليه يلتقط أنفاسه. ظللت على وضعي بعدها للحظات حتى شعرت بشيء ينساب من فتحة طيزي على افخاذي.

شعور بالارتباك والخزي بدأ يعتليني وانا أقف هكذا مفلقسا طيزي عارية ينساب منها لبن مصطفى ابن عم إبراهيم البواب. مددت يدي ارفع بنطالي ولباسي استر بهم عورتي، فسقطت السيجارة وعلبة الكبريت على الأرض امام مصطفى الذي لم يتورع عن مد يده لالتقاطهم ووضع السيجارة في فمه واشعلها كخبير بطرق اشعالها ودخن ونفث دخانها بطريقة توحي بانه معتاد ومتمرس على ذلك.

لملمت شتات نفسي وتحركت ببطيء شديد جراء الانقباضات التي تحدث بين افخاذي والعار الذي احمله فوق اكتافي. غادرت السطح الذي صعدته لأقضي على ما تبقى من كرامة وكبرياء امام ابن البواب لأحصل على نشوة جنسية لم احصل عليها مطلقا وانا اشاهد عشرات المقاطع الإباحية واضرب امامها مئات العشرات.

إلى اللقاء في الحلقة الثالثة.

الحلقة الثالثة

ينص قانون نيوتن الثالث للحركة على أن لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الاتجاه. أقدم مصطفى ابن عم إبراهيم البواب على فعل قوي، شديد القوة تجاهي وكانت ردة فعلي أيضا بنفس القوة غير انها كانت في نفس اتجاه فعله. حركني باتجاه الحائط فبدل من دفعه بالاتجاه العكسي اندفعت معه في نفس الاتجاه. تركته يعبث بي كيف يشاء يستخدم جسدي ليشبع شهوته، لكن الحقيقة انني لم اتجاوب معه لهذا الغرض، لقد تجاوبت لأنه بشكل او باخر كانت لدي أيضا نفس الرغبة والشهوة التي وددت اشباعها.

لم امارس الجنس قط قبل، فقد بعض الاستمناءات على مشاهد ولقطات اباحية من هنا او هناك. كنتُ اقتاتُ على الفتات من شهوة الجنس لم أكن اعلم أنى سأكون مدعو على وليمة كالتي أعدها لي مصطفى ابن البواب. لكن مهلاً هل هذا حقا كان الطعام الملائم لي؟! هل يعقل ان تكون طيزي هي مصدر اشباع الشهوة؟ هذا قد لا يتسق مع ما اتفق عليه المجتمع والناس في بلادي ولكن متى كان اجتماعُ الناس على شيء يعني انه الصواب. إذا كان اندفاع سيلٌ من المني في طيزي قد اجبر زبري على ان يأتي بشهوة لم اعهدها من قبل فما الضيرُ في ذلك. سيقول احدكم "الغاية لا تبرر الوسيلة"، نعم هذا ان كانت الوسيلة تنطوي على إيذاء الغير او الاعتداء عليهم. انما في حالتي مع مصطفى فالوسيلة هي اننا نحن الاثنين ارتضينا ما نفعل (وإن كنتُ حتى الآن لم أصرح له بذلك وادعي انه ضحك علي واستدرجني) ولم يلحق أية ضرر بأحد غيرنا.. او هكذا اظن..

وبدات افكر في طيز مصطفى الجميلة التي اريد غزوها ونيكها وملأها بمنيي وامتاع مصطفى كما أمتعني..

تقوقعت في غرفتي ليلتها واليوم والليلة اللذان تلاها، أفكر واعيد حساباتي هل ما فعلت كان صحيح، كيف سأنظر في اعين مصطفى بعد ان ركبني وأفرغ ماءه داخلي، هل سيكون كتوم ام سيذهب ليستعرض ويتباهى بما فعل بين اصدقاءه الصيع (كما اعتدنا ان نظنهم). ربما يكون أحدهم قد قهر ظروفه الصعبة واستطاع ان يتسلل لنفس الكلية التي سألتحق بها مما سيجعلني عرضة للفضيحة او الابتزاز على اقل تقدير. لا أستطيع ان أنكر انني استمتعت حتى الثمالة ولكن كيف ستكون تكلفة هذا الاستمتاع! حتى وإن اقتنعت تمام الاقتناع ان ما افعله هو امر يخصني وحدي، لكن بالنهاية انا أعيش بمجتمع ليس لديه نفس القناعة. مجتمع لو عرف او سمع بما اقترفت سيصدر احكاما قاسية لن تصيبني وحدي وانما ستطال ابي وامي وعائلي بالكامل. ماذا افعل وكيف احتوي هذه المشكلة قبل انفجارها!!

كانت الساعة تشير إلى السابعة قبل ان يرهقني التفكير ويضغط البول على مثانتي ويجبرني على خروجي من حجرتي قاصدا الحمام. كما حدث اول أمس، عزيزي القارئ سمعت بعض الهمهمات بغرفة والداي مما استوقفني وجعلني انحني امام ثقب مفتاح الباب بعد بعض التردد من مواصلة هذا التصرف المشين. رأيت هذه المرة مشهد مغاير، كان أبي هو الذي التصق بضلفة الدولاب وأمي تجلس على ركبتيها بين رجليه تمسك زبره تدلكه بيدها اليمنى وتنقله بين الحين والآخر من فمها إلى ثدييها الذين كانا مضمومين بشدة خارج حمالة صدرها. كانت أمي تدخل زبره في فمها وتدور بلسانها حول رأسه ثم تخرجه من فمها وتغرسه بين بزازها قبل ان تمسكهم بيدها وتضغطه وتدلكه بهم. ااااااااه كم انت محظوظ يا أبي ما هذه الاثداء التي تقبض على زبرك، ما هذا يا أمي الذي تفعلين! ماذا ستقول طنط نادية او ابتسام او أي من عضوات الجمعية النسائية التي تقوديها بنادي الصيد لو رأوكي وأنتِ تفعلي هذا!

تتفن أمي في امتاع ابي بشكل لم أرى مثله غير بالأفلام الإباحية على علمي ان ما تفعله النساء بهذه الأفلام مجرد أداء تمثيلي مصطنع اما ما تفعله امي فهو أداء حقيقي خالي من الافتعال. انها تنظر بعيني أبي -- وان كنت لا أرى جزئه العلوي -- وهي تخرج لسانها وتمرره على زبره من الأسفل بداية من خصيته حتى فتحة راسه. هذه ليست سوى نظرة امرأة لعوب او عاهرة متمرسة على لعق الازبار. كان هذا يبعث قليلا من الطمأنينة في نفسي، انا لا أتلصص على امي، انما اتلصص على شرموطة شهية في قمة هيجانها تفعل كل ما في طاقتها لتمتع رجلها.

هل حقاً اغفلت هذا؟! اعذرني عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة فقد كان مشهد بزازها العارية خلابا ساحرا بالقدر الذي جعلني أغفل مشهد فخذيها المرمريتين الذي انحسر عنهما قميص النوم الأبيض الذي كان قصير بالأساس. افخاذها شديدة البياض والبضة كانت رائعة، أستطيع ان أقول انه لو اتيحت لي الفرصة لظللت الحسهما من مطلع فجر حتى الفجر الذي يليه. ااااااه كم صرت احسدك يا أبي على تلك الانثى التي تجلس بين قدميك،

اخذت حدة الموقف تتصاعد عندما رأيتها تلتف فجأة وتلقي بجسدها على أحد اضلاع السرير مرتكزة بقدميها على الأرض وهي تزيح قميص النوم وتعري طيزها أمام ناظري أبي. كان سطوع بياض طيزها لا يقل عن سطوع الشمس في يوم شديد الحرارة بشهر يوليو او أغسطس. يبدو ان القحبة -- نعم لا أستطيع سوى ان أقول ان هذا تصرف قحبة -- قد استبدت بها الشهوة وارادت زبر ابي ان يقتحم كسها، او ربما طيزها فقد صرت لا استبعد شيئا.

لا أدري متى حدث ذلك، ولكنني أدركت أنني قد اقحمت يدي داخل ملابسي ادلك زبري على هذا المشهد الغاية في الاثارة. ويبدو ان أبي قد قرر ان يفعل نفس الشيء وهو يشاهد زوجته اللبوة في هذا الوضع تترجى زبره -- وربما أي زبر في هذه اللحظة -- ان ينقض عليها وينيكها. ظلَّ ابي كما هو يجلخ زبره وهو يشاهدها تتلوى على السرير في مشهد ذكرني بمحمود عبد العزيز في فيلم سوق المتعة وهو مكتفٍ بضرب عشرة وهو يشاهد الهام شاهين تتعرى له، غير ان أبي لم يكن سجين محروم وأمي كانت تفوق إلهام شاهين جمالا واثارة.

قررت أمي ان تلقي بعض الضغط على ذكرها عله يستجيب ويتحرك نحوها ويعتليها. رفعت وسطها قليلا ودست يدها من الأسفل واظن انها كانت تداعب كسها امام ناظريه لتزيد من محنته واقامت راسها ناحيته وهي تعض على شفتيها السفلى وتنظر بعينها نظرة اغراء لم يحتملها أبي ولم أحتملها انا أيضا. قذف كلا منا من وطأة هذه النظرة والمشهد المثيرين للغاية، قذف أبي على أرض الغرفة بينما قذفت انا داخل ملابسي.

أنسحب أبي إلى حمام الغرفة الداخلي وترك أمي تتقلى على نار الشهوة بدون ماء يطفئها فقررت ان تعتمد على نفسها. بقيت على نفس الوضعية غير ان مقدار اهتزازتها قد زاد بشدة واحتكاك يدها بكسها قد تسارعت حدته وهي تعصر أحد ثدييها باليد الأخرى وانا أرى طيزها البيضاء المربرة تهتز صعودا وهبوطا بشكل مغري جعل زبري تدبُ في الحياة مرة أخرى ويقف قبل ان اقبض عليه بشدة اجلخه ثانية. علمت الان لماذا انسحب ابي بهذه السرعة للحمام، كان يعلم تمام العلم انه لن يقوى على مقاومة هذا المشهد وربما وقته لا يسعفه ان يستمر طويلا لان لديه ارتباطات ومسئوليات جسيمة. لم تعد أمي تحتمل الوضع، وربما هو ليس مثاليا لها كي تأتي بشهوتها. انقلبت على ظهرها واثنت احدى قدميها وركزتها على حرف السرير وابقت الأخرى كما هي مرتكزة على الأرض والتي كنت ممنونا لأنها كانت التي تسمح لي بروية يدها بوضوح وهي تنخر بأحد اصابعها داخل كسها. ما هذا الكس الذي اراه! هل ولدت به هكذا أملس وناعم ام انها تستخدم بعض المستحضرات السحرية لتجعله هو واوراكها الناصعة البياض بهذه النعومة. أسئلة عديدة قفزت إلى ذهني ولكنني قررت أن أرجاءها حتى لا تشغلني عن استمتاعي بتلك اللبوة الغارقة في شهوتها أمامي في منظر سأفعل كل ما بوسعي كي أواظب على رؤيته.

بابا: مش كفاية بقى كدة علشان تلحقي تحضريلي الفطار قبل ما انزل

كان هذا صوت أبي الذي خرج للتو من حمامه، ويبدو انه كان يحمل دلو من الماء البارد الذي القى به فوق امي. خارت كل قواها تمام على وقع جملته حتى القدم المثنية انفردت وسقطت على الأرض بجوار اختها ويديها قد القتهم للخلف كأنها تريد ان تلعنهما وتتخلص منهما لانهما لم تكونا ذاتا نفع او جدوى لحصولها على قذف يشبعها.

تحرك أبي ناحية الدولاب يبحث عن شيء يرتديه وأمي تنظر له من الخلف واكاد اجزم انها تلعنه في سرها. ربما انا أيضا العنه لأنه جعل زبري يفقد الإحساس بالشهوة الذي كان يخدر رغبته الملحة في التبول التي كانت أساس خروجي من حجرتي للحمام. كانت المثانة تأن بشدة لكنها احتملت قدر استطاعتها حتى تتيح لي فرصة الاستمتاع بهذا المشهد المثير. وكنوع من رد الجميل، تحركت على الفور قاصدا الحمام لأخلصها من ألآمها ولاتخلص أيضا من اثار القذف الذي أغرق ملابسي الداخلية تماما.

ملأت البانيو ماء ساخن ورقدتُ فيه لالتقط انفاسي واستعد للملامة والمناحة التي يعدهما لي ضميري بعد انقضاء السكرة. هل انت انسان طبيعي، كيف تجرأت على هتك حرمة وخلوة ابويك بهذا الشكل الدنيء. ربما تترك طيزك لمصطفى يتمتع بها ويمتعك ولكن هي طيزك وهو شأنك، اما ان تستبيح خصوصية الآخرين هكذا فهو شيء غير أخلاقي وهو شيء لم تنشأ عليه. وكم هي الأشياء التي تربينا عليها ونشئنا في كنفها وبعد ذلك ظهر لنا انها ليست سوى مساحيق يحاول المجتمع ان يجمل بها اخلاق ابناءه لكن سرعان ما تختفي وتتلاشى بمجرد ان يستيقظوا من طور الطفولة ويغتسلوا بماء الشباب.

بعض طرقات على باب الحمام من الخارج، اخرجتني من شرودي وأنهت حديث النفس.

ماما: حمادة حبيبي انت في الحمام؟ (يبدو انها قد مرت لتطمئن علي ولم تجدني بحجرتي)

انا: ايوة يا ماما شوية وهخرج، بس ممكن بعد أذنك تجيبيلي غيارات وتريننج علشان قررت اخد دش ومكنتش عامل حسابي.

ماما: عنيا يا حبيبي هجيبهم واسيبهملك قدام باب الحمام علبال ما اجهز الفطار.

نزعت سدادة البانيو ونهضت اكمل حمامي واغتسالي والتقطت الملابس النظيفة من امام باب الحمام فور انتهائي وخرجت قاصدا المطبخ.

انا: صباح الخير يا ماما

ماما: صباح الخير ياعيون ماما، صاحي بدري النهاردة برضه، دي تاني مرة في أسبوع كدة هبتدي اقلق عليك

انا: مفيش حاجة يا ماما تستدعي قلق، بجد لو في حاجة هقولك

ماما: طب انا بعمل شاي ليا ولباباك تحب اعملك؟

انا: لا ميرسي يا حبيبتي ان هعمل نسكافية زودي لي بس شوية ماية في البويلر.

ماما: عنيا يا حبيبي

انهت أمي ما كانت تصنع وتركتني بالمطبخ ومضت باتجاه حجرتها. لم أستطع منع نفسي من النظر على طيزها الرجراجة وهي تتحرك داخل بيجامتها الستان فضية اللون. كم انتي شهية يا امي.. عذراً عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة، هل حدثتكم عن امي بالقدر الكافي؟ لا؟ ارجو أن تتقبلوا اسفي على تلك الحماقة.

كما اسلفت في الحلقة الاولى، أمي "سامية" هي امراة -- وقت الاحداث التي ارويها الان -- بنهاية العقد الرابع من عمرها تقريبا ٣٨ او ٣٩ سنة. تنتمي لاسرة عريقة هجرت المنصورة أواسط القرن الماضي واتخذت من المهندسين مقرا لاقامتها، أي انها نشأت وترعرت بالقاهرة ودرست بها أيضا. تزوجت وهي في عمر ال ٢٢ تقريبا بعد انتهاء دراستها. أمي كما قلت سابقا، حسناء، بل شديدة الحسن. طولها تقريبها ١٧٠ سم وزنها قد يكون بين ال ٧٠-٨٠ كجم، بشرتها ناصعة البياض شعرها يشبه سنابل القمح عيناها بنية ورموشها تعطيها مظهر خلاب. قوامها متناسق بشكل يجعل من يقف امامها لا يدري أي بقعة من جسمها يركز عليها نظره. خارج المنزل، كالنادي مثلا، ترتدي ملابس انيقة تناسب المكان والجو والزمان، فبالصيف قد تجدها تلبس جويبة فضفاضة فوقها بلوزة رقيقة قد تظهر اول نحرها لكن بلا ابتذال وفوقه عقد شيك وشعرها منسدل على اكتافها وفوق رأسها قبعة انيقة تقيها اشعة الشمس. بالشتاء ربما تلبس جويبة من الصوف وفوقها بلوفر حريمي شيك فوقه بالطو انيق. وطبعا بالسهرات والحفلات تردي ما يليق بكل مناسبة منها.

بالمطبخ جلست اشرب قهوتي وانا اعيد التفكير واسترجع المواقف لاقف على خطواتي التالية، أهم ما يميز الانسان هو العقل، واهم ما يميز الناجح هو التخطيط. ودائما ما كان التخطيط هو دليلي للنجاح، نعم كنت اخطط يومي اثناء الدراسة واخطط مواعيد تماريني ومواعيد دروسي واي مادة اذاكر في أي يوم. حتى اثناء أداء الامتحانات كنت اضع خطة لكل اختبار، قراءة الأسئلة وتصنيفها، بأيهم ابداء وايهم اتركه للنهاية. لهذا كان النجاح والتفوق حلفائي وهذا ما اكسبني ثقة والدي وجعلهم يخففون قيودهم علي رويدا رويدا وربما هذا ما وفر لهم راحة البال ليفعلوا ما يفعلوه كل صباح قبل ان يشق أحدهم ريقه بكسرة خبز او شربة ماء. وربما هذا المجون كان دائرا طوال الوقت وانا فقط كنت عنه غافلا كما يعتقدون انني ما زلت غافلا.

123456...9