مغامرات ام حمدى

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

انا: الأن اصبح ظهرك مدهونٌ بالكامل ومحميا تماما (قلتُ ذلك وانا اعود لمقعدي مواجهة لها وكانني اريد ان اعدد زوايا رؤيتي لهذا الجسد المبهر)

صوفيا: إذا حان دورك لتحظي بحماية ورعاية مماثلة (قالت ذلك وهي تقوم عن مقعدها وارتجاج طيزها ثم بزازها يعطي منظر مثير خاصة وأن المخ تلقائيا يعيد ويكرر هذا المنظر ببطئ داخل مخيلته ليطيل فترة استمتاعه) هيا حبيبتي تمددي كي اتمكن من دهان جسدك.

قالت ذلك قبل أن انصاعُ لها واتمدد على بطني لتنعم هي الاخرى بمشهد لا يقل اثارة عن مشهدها الخلفي، سوى أن مشهدي يخلو من المؤثرات البصرية للأوشام التي تملئ بشرتها ما يعطيها مشهد نقي لبشرة ناصعة البياض بضة تثيرُ الناظرين.

قامت صوفيا بسكب الزيت على كامل جسدي من الخلف مرة واحدة، كانت له برود اقشعر لها بدني قليلا. بداءت اناملها تلمسُ بشرتي وصاحبها احساس فوق رائع كونها تبدو خبيرة في تمسيد الاجساد. كانت بارعة وكانت عكس ما ظننت فلم الحظ عليها تعمد الإطالة في تحسيسها على جسدي. القت علي بعض الفاظ الاعجاب ببزازي وهي تدهنهم من الاجناب - لم افعل مثلها - وكذلك عند فردها للزيت فوق طيزي من قبيل انني مثيرة للغاية وأن الرجال لن يصدمون طويلا امام امراة في جمالي تملك هذه المؤخرة الشهية والاثداء الجذابة.

انتهت صوفيا وقد عادت لتتمدد فوق الشازلونج الخاص بها بعد أن ارتدت نضارة الشمس ثانية وهي تمسك بهاتفها تتصفحه وتنظر إلى بعض الرسائل. فعلتُ مثلها غير انني استسغتُ أن اغمض عيني واسترخي للاستمتاع بنسيم البحر يداعب جسدي العاري.

لم تمر سوى لحظات قليلة قبل أن اسمع صوفيا تهمسُ.

صوفيا: سامية انظري من هناك يحدقُ بكِ (قالت ذلك وعلى وجهها ابتسامة ذات مغزى)

انا: من؟ (قلتُ ذلك وانا افتحُ عيني ولكن لا اعلم اي اتجاه تقصد، ربما يكون زوجي او زوجها وقت الراحة اخذتهم اقدامهم إلى الشاطئ)

صوفيا: إنه الرجل الذي كنتي تحملقين في قضيبه بالأمس.

قالت ذلك وهي تؤشر براسها على موقع الرجل الذي كان يتمددُ على شازلونج على يميني يفصلُ بيني وبينه شازلونجان غير مستخدمين في مسافة لا تتعد الاربع امتار. لا أدري متى جاء او هل كان هنا قبل مجيئنا. انا متيقنة أنه حين اتينا لم يكن احد يجلس هناك، ربما كان بالماء وعاد لمقعده، وربما كان يبحث عني فاتخذ مكانه هذا بعد أن وجدني. سرحت قليلا قبل أن تفيقني صوفيا من شرودٍ مقترن بهذا الرجل للمرة الثانية، غير ان هذه المرة لم اكن متلبسة بالنظر إلى زبره.

صوفيا: ما بك يا سامية كلما ظهر هذا الرجل تسرحي بخيلك، الهذا الحد انتي معجبة به؟

انا: كفي عن هذا الهزار صوفيا، بالقطع انا لستُ كذلك فقط تفاجات بوجوده وشعرت ببعض الارتباك والخجل بعد ما حدث امس والذي لم يكن مقصودا ابدا مني (قلت اواري خجلي وانفي عن نفسي تهمة الافتتان بزبره والتي كنتُ متلبسة بها بالامس امام اعينها واعينه)

صوفيا: ساااامية لا داعي للخجل عزيزتي، قلتُ لكِ ما يحدث بيننا وامامنا لن يعلم به زوجينا (قالت ذلك وهي تعطني غمزة تشجيع للانجراف معها قبل أن تعقب)، انا ايضا لو اعجبتُ باحدهم واعجب بي لن امنع نفسي عنه ولن امنعه عني، وبالقطع لن تخبري زوجك او زوجي، اليس كذلك؟

انا: بالطبع لن اخبر احداً اي شيء تفعلينه (قلت ذلك مبادرة بعرض التستر عليها بالمثل وإن قرنته بها فقط وليس بي)

صوفيا: إذا سوف افعل معكِ الشيء نفسه عزيزتي.

قالت ذلك وهي تستلُ سيجارة من علبتها تضعها بين شفتيها وتتحرك عبثا بيديها داخل حقيبتها باحثة عن الولاعة دون جدوى.. او هكذا ارادت أن توحي لاحدهم كما فهمتُ لاحقا.. وقَفَت بعدها تتلفتُ حولها وتبحث فوق المنضدة وتحت الشازلونج. استغرقت بعضا من الوقت كان كافي لتعطي فرصة لمن يجيد استغلال الفرص. قام الشاب الوسيم، صاحب القضيب المثير الذي يتوسد خصيتيه في ذلك اللباس المغري الشديد الضيق، يتحركُ باتجاهنا وبيده ولاعة ووقف امام صوفيا ينظر لها وينظر لي ويعاود التكرار غير أن الوقت الذي تقضيه عينه فوق جسدي ضعف ما تقضيه فوق جسدها.

الشاب: هل تسمحي لي (قال ذلك وهو يمدُ يده لها بالولاعة)

صوفيا: شكرا كثيراً، لقد انقذتني، لا ادري اين ذهبت ولاعتي (قالت ذلك وهي تنظر له بابتسامة ماكرة وهي ترى عينه تجول بيني وبينها)

الشاب: لا عليك سيدتي، اعتبريها لكي تماما (قال ذلك من باب التودد مقابل ما يحصل عليه من نظرات لامراة يعلم تماما انها اشتهت زبره وهو بالطبع الان يشتهيها)

صوفيا: لا، ليس لهذه الدرجة فقط قد استعيرها حين اريد اشعال سيجارة اخرى او ربما اثنتين (قالت ذلك وهي تمد يدها له بالولاعة تعيدها له)

الشاب: بالتاكيد طبعا، انا جيوفاني بالمناسبة (ومد يده لها مصافحا اياها)

صوفيا: اهلا جيوفاني، وانا صوفيا وهذه صديقتي سامية (اشارت اليه بتقديمي بعد أن صافحته)

جيوفاني: اهلا مدام سامية، سعيد بلقاءك (ومد يده لي ونزل عليها يقبلها قبلة رقيقة بعد أن مددتُ يدي له تصافحه)

انا: اهلا جيوفاني، فرصة سعيدة.

قلتُ ذلك وقد انتابتني قشعريرة واكتسى كاملُ جسدي باللون الاحمر فقد بادر بتقبيل يدي الشيء الذي لم يفعله مع صوفيا.. والتي بالقطع لم تكن لتمانع لو فعل.. هل هذه دعوة صريحة منه لممارسة الجنس معي، نعم اعزائي القراء دائما ما تقفز اذهاننا إلى التفكير الجنسي عند احتكاك الغرباء بنا. وكأن لا شيء يدعونا لهم ويدعوهم لنا سوى الجنس والتفكير فيما يكمن بين الارجل.

ظلَّ الرجل يقبض على يدي بعضُ لحظات قبل أن يحررها عند سماعه صوت صوفيا من خلفه وقد جلست على الشازلونج الخاص بها مواجهة لي وانا ممدة وتضع ساقا فوق ساق ربما تختبر نوايا جيوفاني وتتحقق من اتجاه بوصلته.

صوفيا: من اي بلدٍ انت يا جيوفاني

جيوفاني: انا من روما بايطاليا

صوفيا: واااو، يا لها من مصادفة انا ايضا من ايطاليا، باليرمو

جيوفاني: واااو، صدقتي انها مصادفة جميلة

صوفيا: تفضل بالجلوس يا جيوفاني.

واشارت له كي يجلس بجوارها مواجها لي كما هي تواجهني وانا ممددة امامهم باوراكي البضة البيضاء ومكشوفة بطني وسوتي الملساء الناعمة، واثداء من رقتها وطراوته ترى حركتها مع نسيم الهواء، مكشوفة من الاعلى والاسفل امام اعين جيوفاني. في مرمى بصري زبره بينا اقدامه المنفرجة، والذي لا استطيع ان اتمالك نفسي من محاولة النظر له خلسة وهناك اربع عيون قد تمسِك بي متلبسة بالنظر إليه.

جيوفاني: وانتي يا مدام سامية، من اي بلد (قالها وهي يمسح بعينه افخاذي مرورا بقبة كسي ثم صعودا لاثدائي ومنها لعيني)

انا: انا من القاهرة بمصر (كنت اتكلم وعيني تتحاشى النظر في عينيه وانا المحُ صوفيا تتطلع له ولي بترقب وفضول).

جيوفاني: واااااو، مصر، انني اعشق هذه البلد، لقد قضيت بها اجازة منذ عدة اعوام، لازلت اراها الافضل علي الطلاق بين كل اجازاتي (بداء يتغزل في بلدي ويتغزل ضمنياً ببنتها الممددة شبه عارية امامه الآن)

صوفيا: احقا تقول، هل ذهبت لزيارة القاهرة والمتحف والاهرامات، انني اعشقهم

جيوفاني: للاسف لم يتسنى لي زيارة القاهرة، فقد كانت اقامتي بجنوب سيناء وتحديدا شرم الشيخ

انا: وهل اعجبتك؟ (اردتُ أن اشاركهم الحوار حتى لا استسلم لانعزالي وافكاري الشهوانية التي قد تدفع ماء كسي للتحرك وتظهر جلية امامهم من خلال قماش المايوه)

جيوفاني: نعم، تماما كما قلت، كانت الافضل والاجمل على الاطلاق (قال جملته وعينيه متسمرة على بزازي التي بداء تنميل حلماتها من اثر التحديق بهم، ما اربكني قليلا واثار جيوفاني كثيرا)

صوفيا: لابد وأنك تحلم بتكرارها.

قالت صوفيا ذلك لتمنعني من مواصلة الكلام الذي يشتت ذهني وجسدي عن الاستجابة للشهوة التي تدب في راسي. رويدا رويدا بداءت انسحب تماما من التركيز فيما يدور بينهم من حديث حيث بداءت تطغى اللغة الايطالية على الحوار مع قلة كلامي. بداءت استرجع كل شيء في ذهني منذ اللحظة الذي كان يعدل فيها من وضعية زبره الذي كان ينتصب من اثر تحديقي به، مرورا بتخيلي له يراني في هذا المايوه المثيرعند شراءنا له - والذي اصبح واقع الآن - ثم اشتهائي لأن ينيكني في هيئة زوجي واتيت شهوتي مرتين متخيلةً انه من ينيكني بهذا الزبر العملاق القابع بين افخاذه والذي اراه بداء يتلوى الآن داخل لباسه.. فهل يكون ذلك ايضا واقع؟؟..

إلى اللقاء في الحلقة السادسة...

الحلقة السادسة

مازلنا اعزائي القراء في جزيرة تناريف بالكناري وتروي لنا سامية ما دار معها خلال سبعة ايام قضتها هي وزوجها هناك...

كان شاطئ الجزيرة يعج بالنساء الجميلات والمثيرات وبعضهن تجلسن عاريات الصدور وربما عاريات تماما، وكانت صوفيا تبدوا اكثر مني جراءة وإثارة بلون بشرتها المميز وما يزينها من تاتوهات مثيرة. إذا لماذا كان سعي جيوفاني الحثيث نحوي؟ لماذا كان يتربص بي؟ لماذا كان يجلس امامي منفرج الساقين ليبرز بينهما زبره الضخم، الذي ينيك راسي ومخيلتي منذ رأيته؟

هل ذهب احدكم من قبل لشراء الملابس من العتبة او شارع الموسكي بالقاهرة؟ عادة ما يعرض البائعون بضاعتهم بشكل يلفت انتباه المتسوقين. لا يتوقف دور البائع - الشاطر- فقط عند عرض البضاعة وانتظار قدوم الزبائن. بل يجلس وتتابع عينيه نظرات المتجولين بالسوق حتى إذا لمح احد المعروضات تجذب أعين احدهم، ولكن السعر يجعله متردد بعض الشيء، يتحرك من فوره تجاه ذلك الزبون - المحتمل - ليمارس ضغوطاً عليه ليقنعه بشراءها، وربما يناور تردده بتخفيض بسيط بالسعر. هكذا تماما ما حدث بيني وبين جيوفاني منذ اليوم الاول. كان جيوفاني يجلس وزبره بارز في المايوه الضيق وكثيرات مررن امامه وربما القين نظرات خاطفة. لكن كنتُ انا من وقفت وحدقت فيه بشكل مبالغ ما جعله يشعر أنني زبونة محتملة، ولا يجيب أن يضيع الفرصة من يديه وبادر بمحاصرتها - متى اتاحت له الظروف - ممنيا نفسه بأن يبيعها زبره ويقبض الثمن من كسها.

لا ادري كم استغرق الحوار بين صوفيا وجيوفاني بالايطالية بينما كنت انا ممدة امامهم وعيني قد سرحت وتسمرت على مايوه جيوفاني حتى بداء يتحرك زبره داخله فاستشعرت أنه يلاحظ نظراتي. جاهدت نفسي حتى استطعت أن اوجه انفي صوب السماء لابتعد ببصري عنه واكتفيت بالنظر إلى الصورة المرسومة له في مخيلتي.

صوفيا: سامية، ما رايك في هذا الاقتراح؟ (اخرجني صوتها من شرودي ولم أكن اسمع ما تقول)

انا: اي اقتراح؟ (قلتُ ذلك بعد أن توجهت ببصري تجاه صوفيا)

صوفيا: اووووه، يبدو أنك كنتي في عالم آخر (قالت هذا وهي تغمزلي بطريقة أظن جيوفاني لاحظها)

انا: اسفة، فقدت سرحتُ قليلاً في شيء ما (قلتُ ذلك وانا اعتدل في جلستي لأكون مواجهة لهما)

صوفيا: شيء ماااا (قالتها وهي ترفع احد حواجبها قبل أن تتابع)، اوك، جيوفاني اخبرني أن معه نوع جيد من الماريوانا اشتراه من بعض السكان المحليين ولكن لا نستطيع تدخينه هنا على هذا الجزء من الشاطئ. لكن نستطيع أن نحصل على احدى هذه الكبائن ونفعل بها ما نشاء حيث انها منزوية وبعيدة عن الاعين.

كانت صوفيا تشير إلى مجموعة من الكبائن الصغيرة - شبيهة بالعشش - المصنوعة من الخوص ومتراصة بجوار بعضها بجانب منزوي من الشاطئ وبمحاذاته. يبدو أن الهدف منها كان اعطاء بعض الخصوصية لمن يجلسون بها او ربما اضفاء طابع بدائي يناسب الحياة القديمة التي كانت تجري على هذه الجزر قبل الحداثة. لا تتخطى ابعاد كل كبينة عن مترين للطول والعرض بما يناسب فردين للجلوس بها وما يجعلها قد تضيق بما يزيد عن اربع افراد إن ارادوا الجلوس سوياً. لا توجد حجوزات مسبقة لا استخدامها فقد إن كانت ستارتها - التي تتكون من مجموعة من الخيوط المعقودة الخرزات والصدف - مفتوحة يعني انها فارغة ويمكن لأي حد استخدامها واغلاق الستارة ليعلم الغير أن الكابينة مشغولة ولا يحق لاحد أن يخرق خصوصيتها سوى من يستخدمونها.

بعيدا عن كوني سانزوي انا وصوفيا ورجل غريب، يطارحني الفراش في خيالاتي، ما قد يقلقني بعض الشيء ويثير توتري. لكن ما افزعني هو فكرة أن الهدف - المعلن - هو لتدخين نوعا من المخدرات بما تحمله خلفية وثقافة ربة منزل وأم لمراهق عن المخدرات وما تجلبه على الشباب من خراب ودمار. ربما لو كانت صوفيا اخبرتني أن جيوفاني يقترح ذهابنا لهذه الكبائن لأنه يريد ان ينكحنا بعيدا عن الأعين لكن الخوف والفزع اقل كثيرا عن فكرة أن نذهب لتعاطي مخدرات.

انا: ماريجوانا!! بالطبع لا انا لا ادخن اصلا (قلت ذلك وقد ظهر الفزع على هيئتي)

صوفيا: وما الضير في ذلك، لا تدخني إن شئتي فقط تعالي معنا، لا اريد أن اتركك وحيدة هنا على الشاطئ.

انا: لا مشكلة في ذلك، فلن يحدث لي شيء سوف أجلس واستمتع قليلا بالشمس وربما اسبح بعض الوقت حتى عودتك.

صوفيا: لا لن اتركك تستمتعين بالماء وحدك، اتينا سويا وسنفعل كل شيء سويا (قالت ذلك وقد نهضت من مكانها لتجاورني وتضمني تعبيرا عن رفضها لاقتراحي) آسفة يا جيوفاني فلن استطيع أن اترك صديقتي وحدها (قالت ذلك موجهة حديثها لجيوفاني)

جيوفاني: ارجوكي سامية أن توافقي لن نجلس طويلا، فكم هو ممل جدا أن ادخن الماريوانا بمفردي، واعتقد انكم ستعطونني رفقة رائعة حيث أنني اقضي هذه الاجازة بمفردي بعد رجوع صديقتي لامر طارئ.

صوفيا: اووه، كم هو محزن سماع ذلك، هيا يا سامية دعينا لا نخذل هذا الرجل المسكين (قالت ذلك وهي تضمني اليها تشجعني)

انا: انا اخشى أن يراني زوجي او يعلم ذلك فيغضبه (قلت ذلك عبثا لمحاولة اثناءهما عن فكرة اصطحابي)

صوفيا: زوجي وزوجك مشغولين بجلسات المؤتمر ولن يتنبه احد لنا ونحن هنا، وسيبقى هذا سرٌ صغير ضمن مجموعة الاسرار الاخرى (قالت ذلك وهي تغمزُ لي في اشارة إلى تحديقي واعجابي بقضيب جيوفاني)

انا: اوك، ولكن لا يجب أن نمكث كثيرا هناك (قلت ذلك وقد قررتُ أن اترك نفسي لهما ولا اعلم إن كانت لديهم خطط اخرى ام لا)

صوفيا: هذا رائع عزيزتي (قالت ذلك وهي تضمني ابتهاجاً بموافقتي)

جيوفاني: شكرا جزيلا سامية، اعِدُكِ أنك ستقضين وقتاً ممتعاً (قال ذلك وقد قام وتحرك نحو الشازلونج الذي كان يجلس عليه ليحضر علبة بها بعض السيجارات الملفوفة ويترك بقية اغراضه مكانها ويعود إلينا)

جيوفاني: انا جهاز متى كنتما كذلك ايضا

اخذت شنطتي واغراضي المهمة داخلها وتركت ملابسي وبقية اغراضي تماما كما فعلت صوفيا وتحركنا تجاه تلك الكبائن. كنت اشعر بالكثير من التحرر وانا انطلق في هذا المايوه الذي لا يستر شيئا امام عشرات الغرباء تمسح اعينهم لحمي الشهي الذي يعرض امامهم بالمجان.

تحركنا بمحاذاة الكبائن التي كانت كلها مغلقة الستائر ما قلص فرص حصولنا على واحدة تناسب مخطط صوفيا وجيوفاني، حتى وصلنا إلى اخر كبينة وكانت ايضا مغلقة. لا أعلم لما انتابني الحزن والاحباط، ربما اكثر مما قد اصاب جيوفاني وصوفيا، رغم أنني لم اكن اريد مشاركتهم التدخين. لكن يبدو أنني في طوية نفسي كنتُ امنيها بشيء اخر، لا اعلم ما هو تحديدا، ولكن بالطبع كان يتعلق بالمزيد من التعري والتحرش البصري بيني وبين جيوفاني والذي ربما قد يتطور فيما بعد.

صوفيا: يا للخيبة، جميعهم مشغولون، ماذا نفعل يا جيوفاني؟ (قالت صوفيا وقد بدى عليها الاحباط بعض الشيء)

جيوفاني: لا اعلم، لم اكن اتوقع ذلك، ما رايكم أن نذهب إلى الشاليه الخاص بي؟ هو في هذا الاتجاه وليس ببعيد عن هنا

وأشار باتجاه مجموعة الغرفة المتناثرة والمنعزلة عن المبنى الرئيسي للمنتجع الذي نقيم فيه والتي كانت تتراص حوله بشكل حزام نصف دائري قطره هو شاطيء المنتجع. كان اقتراحه يبدو منطقيا وبديل مناسب واكثر انعزالا.

صوفيا: لكن هل مسموح بالتدخين داخل الغرف، اعلم ان هناك انظمة كشف دخان وحرائق بجميع الاماكن المغلقة هنا.

يبدو أن صوفيا لا تنظر للاشياء كما انظر لها انا، حيث أن هناك عشرات الاسباب قد تدفعنا لعدم الموافقة على هذا المقترح ربما يكون ما ذكرته اقلهم اهمية من وجهة نظري. ربما نجلس مع جيوفاني بملابسنا الفاضحة تلك في كبينة مغلقة على الشاطئ، فبنهاية الامر نحن مازلنا على الشاطئ، والكابينة مجرد اعواد خوص متلاصقة وستارة من الخيوط تغلقها وليس اكثر من ذلك. لكن الذهاب إلى حجرته الخاصة ونحن بهذه الهيئة هو امر مختلف تمام.. حتى وإن كان اكثر اثارة لي من الكابينة..

جيوفاني: لا تقلقي، لدي ما يعطلهم فقد غطيتهم باغلفة بلاستيكية اعتدتُ احضارها معي لهذا الغرض (قال ذلك وهو يشجعنا على المضي معه)، ما رايكم؟

صوفيا: انا موافقة، ما رايك يا سامية؟

انا: كنت افضل لو بقينا على الشاطئ لكن لو هذا يناسبك ساذهب معكِ (قلت ذلك بعد أن مللت أن اكون انا دوما العنصر الذي يعارض على طول الخط)، لكن الا يجدر بنا الذهاب لاحضار ملابسنا وارتدائها؟

قلت ذلك لأنه ليس من المنطقي أن نذهب معه لمكان نومه بهذه الملابس التي لا تستر شيء. كما أن المبرر الوحيد المقنع الذي يسمح للنساء ارتداءها بحرية هو أن يقترن بوجودهن على شاطئ او حمام سباحة.

جيوفاني: الامر لا يستدعي فلن نمكث طويلا، كما أننا لن نذهب بعيدا فحجرتي على بعد بعض عشرات الامتار من هنا. لكن بالقطع الامر يعود لكما إن وددتما العودة واحضارها (ربما قال ذلك حتى لا يظهر بمن يصر على أن نبقى امامه "فقط" شبه عاريتين.. اوعاريتين..

صوفيا: اتفق مع جيوفاني فقط اضعنا وقت اكتر من اللازم، كما أن معنا الاشياء المهمة فلا شيء يقلقنا (قالت ذلك وكأن الملابس وستر اللحم الشهي عن أعين ذئب مترصد ليسوا بالامر المهم)

انا: اوك، كما ترون.

قلت ذلك وقد بداء يتسرب لداخلي شعور بأن الامر لن يقف عند حد تدخين سجارة او اثنتين من مخدر الماريجوانا. لكن الاثارة ورغبتي في المضي قدما بهذه المغامرة التي اتشوق لمعرفة كيف ستنتهي ما دفعاني إلى مجاراتهم والاستمرار معهم فيما يقترحون.

تحركنا باتجاه الشمالية كما قادنا إليه جيوفاني، والذي لم يكن بعيدا بالفعل عن مكان الكبائن ولكنه كان بعيدا نسبيا عن المبنى الرئيسي للمنتجع. دخلنا وهو يرجب بنا، لم يكن تركيب الشاليه يختلف كثيرا عن حجرات الفندق. سرير واسع يتسع لثلاثة افراد اضافة إلى مساحة اضافية بها كنبة مزدوجة وكنبة مفردة ومنضدة صغيرة ويواجههم شاشة تليفيزيون معلقة على الحائط.

ما أن دخلنا حتى ارتمت صوفيا على المقعد المفرد ما اضطرني انا أن أجاور جيوفاني على المقعد المزدوج، ولم تكن المسافة الفاصلة بيننا تتخطى ال ١٠-١٥ سنتيمترات. جلستُ انا اولا لأن جيوفاني توجه إلى ثلاجة صغيرة بالغرفة واحضر بعض كانزات المشروبات الكحولية ووضعها امامنا وجلس بجانبي وعينيه تمسح فخذي المرمري، والمجاور لفخذه الذي يتكون من كتل عضلية توحي بممارسته الرياضة بشكل منتظم. لاحظت ايضا بعض الاوشمة متناثرة على بقع متفرقة من جسمه لم تكن تلفت انتباهي من قبل.

جيوفاني: تفضلي (قال هذا بعد أن تناول احد الكانزات وقام بفتحها وتقديمها لي)

انا: شكرا (لم ادري لماذا لم اعترض واخبره بانني لا اشرب الكحوليات، لكنني عوضا عن ذلك مددت يدي واخذتها)

جيوفاني: تفضلي صوفيا (فعل نفس الشيء مع صوفيا)

صوفيا: شكرا جيوفاني (قالت ذلك وهي تبتسم له ثم لي مبدية بعض الاندهاش كوني اصررت على رفضي لتناول البيرة معها بالامس بصحبة زوجينا)

كانت الرشفات الاولى صعبة علي، لكن متى كان اي شيء سهلا في بدايته. تنقلت سيجارة المريجوانا الاولى بين يدي جيوفاني وصوفيا مع تكرارهم العرض علي بالتجربة لكنني كنت ممانعة بعض الشيء. كانت تدور حوارات عامة اثناء الجلسة بعضها تعلق بما تعمله صوفيا وما يعمله جيوفاني وما اعمله انا في مصر وبعض الحديث عن حمدي وخبرتي في تربيته. ثم انتقل الحديث إلى مواضيع خاصة عن ازواجنا وعن صديقته التي رحلت فجأة، قبل أن ينتقل الحديث عن مواضيع عامة كالافلام والمسلسلات. كان جيوفاني قد عدل من وضعية جلوسه اكتر من مرة قبل أن يتسقر في وضع مواجه لي مستندا بظهره على مسند الكنبة وقد اثنى احدى قدميه تحت الاخرى مع جعل ركبته ملامسة لفخذي الناعم، فشَعرتُ بخشونته وشعر بطراوتي.

الشعور بالنشوة بداء يتسلل إلى الجميع وأولهم انا كوني غير معتادة على دخان ذلك المخدر او الكحوليات. تلك النشوة التي جعلت الجميع مبتهج ونضحك كثيرا على اشياء ليست مضحكة بنفس القدر. شعرت ببعض الخدر في دماغي والدوران الخفيف ولكن لذيذ، فبدأت اغير من اوضاع جلوسي عدة مرات وكذلك فعل جيوفاني ما سمح لتلامس الاجساد أن يحدث مرارا وتكرارا ما دفع درجات الاثارة بالتصاعد تدريجيا للأعلى.

كانت صوفيا تراقبنا عن كثب حتى استشعرت أن الاندماج بيني وبين جيوفاني قد وصل لدرجة معقولة بعد تفاعلي معه في كل موقف او مزحة يقولها. اصبحت لا اكترث للحمي الذي يتراقص ويهتز امام اعينه، حتى هو ايضا اصبح يتحرك بغير كلفة وصار يتعمد في كل مناسبة أن يضع يدا علي كتفي او فخذي ليجعلني اتنبه لما يقول إذا اشحت بنظري كما كان يحدث وانا اضحك ويتحرك وجهي في اتجاهات مختلفة اثناء حركة جسدي.

لم اتردد هذه المرة حينما مدت لي صوفيا يدها بسيجارة الماريجوانا لاستنشق منها نفسا، ولانني كنت مبتداءة سحبت نفسا عميقا ما جعلني اسعلُ بشدة وارتمى بجسدي على جسد جيوفاني الذي يجلس بجواري والذي استغل الفرصة افضل استغلال وضمني إليه وهو يربت علي ظهري ولحم بزازي ملتصق بصدره وهو يحاول تهدئتي. بقينا على وضعنا هذا للحظات حتى افاقتنا كلمات صوفيا التي قررت الانسحاب التكتيكي في هذه اللحظة.

صوفيا: اعذراني يا صديقي، علي الذهاب للغرفة لمهاتفة والدتي كما وعدتها، لن اتاخر كثيرا، اعدكم بذلك (قالت ذلك وهي تهم واقفة تلتقط حقيبتها)

جيوفاني: لا مانع، ولكن لا تتاخري (وانا اكاد اقسم انه ربما قصد لا تعودي)

انا: انتظري صوفيا يمكنني أن ارافقك فانا ايضا اريد أن احادث حمدي ابني (قلت ذلك وقد اعتدلت في جلستي دون المبادرة بالوقوف)

صوفيا: لا حبيبتي يجب أن لا نترك جيوفاني بمفرده.. وكأن مؤانسته اصحبت واجب علينا..، تستطيعين الذهاب فور عودتي. باااي

قالت ذلك وهي تتحرك باتجاه الباب وتغادر بعد أن رددت انا وجيوفاني عليها بالمثل "بااي". اصبحت الآن بمفردي مع الرجل الذي تخيلته بالأمس ينيكني. هذا الشعور كان كافي لأن يبداء كسي في النبض وتبداء ضربات قلبي في التسارع وإن حرصت على أن ابدو هادئة امام جيوفاني الذي ظل جالسا وملتصقا بي منذ سعالي ويده تطوق ظهري من الخلف.

جيوفاني: اود أن اقول شيء لكن لا تضحكي علي او تسخري مني (قال ذلك وسحب نفسا عميقا من السيجارة)

انا: لا لن افعل ذلك، اخبرني (قلت ذلك وانا ابتسم في انتظار ما سيقول)

جيوفاني: هل تعلمي ما هو اكثر شيء اعجبني في زيارتي لشرم الشيخ وما افتقده كثيرا؟

انا: لا اعلم، ما هو؟

جيوفاني: الرقص الشرقي.. يا إلهي إنه رائع ويجعلني في حالة من السعادة لا توصف.

انا: حقيقي؟ لم اكن اعلم ذلك، لكن بالطبع كل الرجال يحبونه، من يكره أن يرى امراة جميلة ترقص وتتمايل امامه (قلت ذلك وانا اعطيه غمزة من عيني )

جيوفاني: هل تسطيعين القيام بالرقص الشرقي؟ (قال ذلك وهو يتلهف سماع كلمة نعم مني)

انا: بالطبع استطيع، معظم النساء في مصر يستطيعون ذلك

جيوفاني: واااو، هل لي أن اطلب منكِ أن تؤدي لي رقصة هنا؟ فكم انا مشتاق لتلك الرقصة التي ادتها لي احداهن في غرفتي قبل مغادرتي بيوم وكنت ايضا ادخن نوعا من الماريجوانا وانتهت سهرتنا بليلة رائعة معها في السرير.

وقعت كلماته علي كالصاعقة، فلم ادري اهو يريد فقط رقصة اما انه يريد كل شيء فعلته هذه الراقصة، او ربما العاهرة، انها دعوة صريحة منه لينيكني ويركبني بالقطع كما ناكها وركبها. سيل من الشهوة ينساب داخلي ورغبة محمومة مني في اختصار كل ذلك والذهاب مباشرة إلى السرير وفتح رجلي له على مصراعيها بعد انتزاع قطعة القماش التي بينهما.

انا: بالقطع لا امانع ولكنني ليس معي الملابس المناسبة ولا الموسيقى الملائمة للرقص (ربما قصدت أن اقول انا جاهزة لتنيكني مباشرة دون كل هذه المقدمات)

جيوفاني: لا عليكي من ذلك، فما ترتدينه الآن مثاليا، وفيما يخص الموسيقى يمكننا أن نجد شيء مناسب في قنوات الستالايت هنا (قال ذلك وهو يسحب ريموت التلفاز ويشغله ويقلب بين الباقات المتاحة حتى وجد احد قنوات الكليبات المصرية وتوقف عندها)

جيوفاني: هل هذه الموسيقى مناسبة لكي

انا: نعم اعتقد انها تفي بالغرض

قلت ذلك وانا اتحرك باتجاه مساحة مناسبة للرقص بين مكان جلستنا والسرير، وبداءت اتمايل واتراقص مع انغام الموسيقى وايقاعها. لم أكن بالراقصة البارعة، كسامية جمال مثلا، لكن المايوه الاسود وجسدي الابيض البض وطيزي وبزازي الرجراجة، كل ذلك كان كافيا لأن اوفر الغرض المطلوب تماما من هذه الرقصة والذي كان متمثلا في الانتصاب الشديد الذي بدى على زبر جيوفاني في المايوه بعد أن انتقل للجلوس امامي على حرف السرير مواجها لي. تأثير الخمر والمخدرات كان عاملا مساعد لمضاعفة جراءتي ورغبتي، فصرت ابتذل في رقصي من خلال الانحناء ببزازي امام عينيه اراقصهما واهمهما فتشتد محنته اكثر مما هي عليه. ثم الف واعطيه ظهري وانا اوجه له طيزي التي تظهر كاملة، حيث اندثر داخلها خيط المايوه، امامه فلا يتحمل ويقبض بيده على زبره يدلكه كما رأيت في المرآة.

1...456789